الإنسان اجتماعي بطبعه لذلك لا بد من الزواج لتكوين الأسرة
هل شرع الله الزواج فقط لحفظ النفس من الوقوع في الخطأ؟
أم
أنه لإرواء الفطرة الإنسانية التي تحتاج إلى العاطفة والرفقة
كما تحتاج إلى الجنس والرغبة؟
وهل الجنس هو الغاية من الزواج؟
أم إنه وسيلة لهدف أكبر؟
اسئلة تدور في مخيلة الكثيرين
إن الزواج له حِكَم عديدة:
الأول:
هو أن الإنسان اجتماعي بطبعه؛
لذلك لا بد من الزواج لتكوين الأسرة
وهي النواة الأولى للمجتمع.
الثاني:
إن الدافع الجنسي في الإنسان هو الحافز
على البقاء والاستمرار
وهو السبيل الوحيد لتكاثر البشرية .
الثالث:
إن المتعة في الجنس عندما تكون
في ظل رباط الزواج المقدس
هي نعمة من أكبر النعم ولاجسادنا علينا حق.
أما مسؤوليات الزواج الجسيمة التي يخافها البعض
فنود أن ننبه إلى أنها سنة الحياة في العطاء والأخذ؛
فالحياة تعطي بيد وتأخذ باليد
الأخرى، فمقابل نعمة السكن العاطفي والإشباع الجسدي
لا بد أن تكون
المسئولية الناجمة عنهما كبيرة، وإلا لما اختلف الإنسان
عن الحيوان بغايته من إشباع الغريزة الجنسية.