يسمونه كذا ابوالمصايب من كثر ما مر عليه من مصايب تركت اثرها على تصرفاته وحتى شكله

ابوالمصايب رجال تعدى المية سنه من عمره ( طبعاً وقت ما شفته قبل 15 سنه تقريباً ) في وحده من هجر شمال السعودية وفي رحلة عمل كانت مريحه لان الوقت كان ربيع والامطار حولت لون الارض الى لوحة فنية سبجان من صورها

ارجع لقصة ابوالمصايب لان قصصه حقيقة فيها عبر مع قساوتها

قبل توحيد المملكة او اول ايام التوحيد على ما اظن كان فيه قطاع طرق الكل سمع عنهم وكان موسمهم يزدهر في موعد الحج لان الحجاج ينتقلون بالخير معهم وهالقطاع لا يعرفون حرمة الشهر ولا قدسية هدف الحجاج وصاحبنا ابوالمصايب كان احد افراد عصابات قطاع الطرق وحسب كلامه كان من اصغرهم سن ويستفيدون من صغر سنه وخفة حركته وسرعته في متابع تحركات الحجاج اذا وقفوا يرتاحون حول مناطق العصابه وينقلها لهم

وفي اول رحلة قطع طريق يشارك فيها كانت اول مصيبه لان رحلة الحجاج المتجهه من تركيا الى مكه ترافقها فرقة حماية مدربه ومعهم اسلحه فصادوا قطاع الطرق ومنهم ابوالمصايب وكان عقاب فرقة الحماية قاسي جدا واقسى من الموت نفسه لانهم حفروا حفر عموديه وادخلوا كل قاطع طريق في حفره كأنه نخلة غرست في الارض وتركوهم وواصلوا رحلة الحج لانهم حجاج وما يبغون يقتلون احد ( اتوقع ) لو ان عقابهم كان اشد من القتل ونتيجته الموت ومع ظلام الليل تجمعت الكلاب اعزكم الله وهجمت على قطاع الطرق وما من حيله لان ما يظهر منهم سوى الراس والرقبه وابتدت الكلاب اعزكم الله تلتهم الوجه وتقطع الرقبه حتى تشد المدفون الى خارج الحفره وتلتهمه مع نباح يقلع القلب مثل ماقال ابوالمصايب ولانه اصغرهم كان اخر من دفن على ما اعتقد وبطريقه اسهل من غيره وفي مكان ابعد بقليل عن المجموعه وبعدما شبعت الكلاب ارتاحت وحسب كلام صاحبنا قال التفت والا جنبي كلب ضخم واذن الكلب عند فم صاحبنا يقول الهمني ربي ومع الخوف واطبقت اسناني على اذن الكلب بكل قوتي يقول ماكنت افكر ان الكلب بيسحبني برا الحفرة قال تصرفي يمكن من قهر من خوف من حقد على هالكلاب اللي اكلت اخوي وابن عمي وقرايبي المهم يقول الكلب ينبح بقوة ويحاول يفتك وهو متمسك في اذن الكلب حتى سحبه برا الحفره وهرب الكلب تلحقه باقي الكلاب فزعه من نباح الكلب المعضوض يقول جريت بسرعه وخوف حتى وصلت جماعتي وما قدرت اشرح لهم اي شي اغمي عليه كم يوم حتى صحى وابلغهم القصه كامله بكل دقه لانه شاهد على كل مامر حتى سحب خارج الحفرة بواسطة اذن الكلب .... اعدت العدة للقضاء على فرقة الحجاج في حال عودتهم من الحج وكان الاستعداد انتقامي وكان لهم ما كان كان وهمهم يختلف عن السابقين ما كان همهم سلب ونهب لا هالمره انتقام لمن دفنوا احياء قبل موتهم بطريقة شنيعه ( نسوا انهم هم المعتدين على حجاج بيت الله ) وكل يوم صاحبنا ابو المصايب يتابع الطريق لانه يعرف الرحله وسياراتهم ولا يمكن ينساها وصلت الرحلة ووقفوا في مكان قريب من العصابه وفي ظلمة الليل انقض افراد العصابه على قافلة الحجاج وابادوهم جميعا بالنساء والاطفال يقول صاحبنا والله اني كلما روية هالقصه يخيل لي صوت الاطفال والنساء لاحول ولا قوة الا بالله من وين جابوا هالقسوة .. وانتهت الرحله الابادية لكامل القافله وبدت قصة ابوالمصايب مع انه حلف بالله انه ماقتل احد لانه صغير لكنه شرارة البداية ورماد النهاية


( طولت وبرجع لكم باذن الله بمصائبه اللي لاحقته سنين طويله بسبب هالجريمه )