الايناس ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تأتأة الاطفال

الرياض: «الشرق الاوسط»
حذر البروفسور غوتز شاد المتخصص في علوم النطق واللغة لدى الأطفال بجامعة بون الألمانية اخيرا، من مغبة التفاعل المفرط من قبل الوالدين مع حالات التأتأة التي يمر بها الطفل أثناء نطقه للكلام، وقال ان 5% من الأطفال في ألمانيا يعانون من التأتأة في الكلام، وغالبهم تزول لديه الحالة مع بلوغ مرحلة المراهقة. وأضاف إن الطفل بين سن الثالثة والخامسة من العمر حينما يتوقف أثناء حديثه أو يكرر حينها كلمة عدة مرات، فمن الخطأ أن ينفعل أحد الوالدين مع الأمر ويُظهر له ذلك. وحينما يعلق الطفل في منتصف الجملة فإن التحليل لهذا الأمر هو قصور في الانسياب العملي لإصدار نطق الكلمات كجزء من التطور الطبيعي للتحكم في النطق، وليس بالضرورة حينها أن يكون هناك خلل عضوي. وحالات التأتأة الشديدة يصطحبها نفور من الطفل لتجنب المواقف التي تتطلب منه الكلام أو يبدو عليه مقاومة الكلام أو صدور حركات في الرأس أو اليدين غير طبيعية.
* انسياب النطق

* والدقيق من كلامه هو أن الطفل الراغب في الكلام حينما يتعرض لنوبات توقف تسلسل النطق فإن التفاعل السلبي من أحد والديه ووضعه ضغطاً على الطفل قد يثير لديه إحساسا بالمشكلة بشكل أكبر.

والواقع أن كثيراً ما يمر الأطفال بين سن الثانية والخامسة من العمر بحالة من اضطراب انسياب نطق الكلمات أو ما نسميه التأتأة. وتشمل اضطرابات انسياب نطق الطفل للكلام مجموعة من الاضطرابات كالتأتأة وتكرار نطق بعض الجمل أو الكلمات، أو إطالة نطق بعض منهما، أو حتى اختفاء إصدار الصوت عند نطق بعض الكلمات أو الجمل. وفي غالب الأحوال تزول الحالة ما بعد سن الخامسة نتيجة لتطور نمو الطفل وتطور قدراته على التحكم بالعضلات والأعصاب المستخدمة في إصدار نُطق الكلمات. وقد يطول الأمر لدى بعض الأطفال. وبالرغم من عدم وجود وسيلة علاجية تشفي بالكامل من هذه الحالات إلا أن التعامل العلاجي يُفيد كثيراً في التخفيف منها.

* الأسباب والعلامات

* وبتحليل حالات التأتأة لدى الأطفال، فإن الأسباب تتعدد في ظهور مثل هذه الحالة، ولعل الوراثة تلعب دوراً رئيساً في حوالي 60% من الحالات، إذْ غالباً ما يُوجد أحد الأقارب الذين سبق له المعاناة منها. كما أن تأخر عملية تطور نمو اللغة والنطق أو وجود معوقات عضوية في مناطق إخراج صوت الكلام أيضاً يلعب دوراً في بعض الحالات. هذا بالإضافة إلى اختلافات في مناطق تحليل الدماغ للغة لدى من لديهم تأتأة بالمقارنة مع بقية الأطفال. وينبغي على الوالدين ملاحظة أنه في مرحلة ما بين سن الثانية والخامسة من العمر يبدأ الطفل بتعلم قواعد تركيب الجمل، وحينها قد تمر المشكلة، لأن نطق جمل بسيطة توصل مراده إلى أمه أو أبيه قد يكون سهلاً عليه، لكن تركيب جمل من عدة كلمات قد يصعب عليه فتظهر التأتأة إلى حين أن يتحكم الطفل بشكل أكبر في ترتيب وتركيب الجمل الكلامية.

وبعد ظهور التأتأة لدى الطفل فإن هناك أموراً قد تزيد من شدة الحالة، مثل الاستهزاء به من قبل أفراد أسرته أو زملائه في المدرسة، أو توبيخه على ما يفعل وغيرها من الأمور التي ترفع من درجة توتر الطفل وشعوره بالخجل. العلامات الأولية للتأتأة تظهر لدى الطفل في وقت مبكر، وتقريباً في سن سنة ونصف السنة حينما يبدأ الطفل بوضع بعض الكلمات لتركيب الجمل، الأمر الذي يُزعج الوالدين ويسبب لهم قدراً من القلق على طفلهم. لكن إذا ما تجاوز الطفل سن خمس سنوات واستمرت الحالة لديه فإن أخصائي علاج النطق قد يقوم بالكثير في تخفيف الأمر.

وعلى الوالدين مراعاة الأمور التالية:

ـ لا تتطلب أن يكون كلام الطفل سليماً في كل الأحوال، بل دع من المرح أن يتحدث الطفل بطريقة مختلفة أحياناً.

ـ الاستفادة من وقت تناول الطعام لمحادثة الطفل بعيداً عن تأثير التلفزيون.

ـ تجنب تكرار توجيه الطفل للنطق السليم، لأنها تثير انتباه الطفل بشكل أكبر حول وجود مشكلة لديه.

ـ تجنب الطلب من الطفل الكلام بصوت عال حين زيادة التأتأة لديه، بل صرفه إلى اللعب أو غيره آنذاك.

ـ تجنب الطلب من الطفل التفكير قبل الكلام حينما يعاني من التأتأة، أو الطلب منه بدء الكلام من جديد.

ـ المحافظة علي تواصل طبيعي بين عينيك وعيني الطفل.



يتبع................

توقيع
:220:بحبكم موووووووووووووت

الايناس ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..



علاج تاتأة الكلام لدى الاطفال


هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال

ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.

الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.

- التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.

من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.

تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.

الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).

الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.

إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.

نصائح وإرشادات:

أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.

ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء

الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة

الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه،

وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة

بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى

التوتر وبذلك تزداد التأتأة

توقيع
:220:بحبكم موووووووووووووت

الايناس ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

اسباب اساسيه للتأتأة

أسباب التأتأة : تشمل أسباب التأتأة الجوانب النفسية والاجتماعية كتلك التي تتعلق بالتربية والتنشئة الاجتماعية ، فأساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة والتوبيخ كثيراً ما تؤدي إلى إصابة الفرد بآثار نفسية وإحباطات من شأنها أن تعيق عملية الكلام عند الأطفال ، فكثيراً ما يلجأ الآباء إلى إهانة الأبناء أمام الغرباء وتوبيخهم ومعاملتهم دون احترام
كما أن إهمال الآباء للأبناء ومحاولتهم إسكات أبنائهم عند التحدث أمام الآخرين يؤدي في النهاية إلى خلق رواسب نفسية سلبية ,، تعمل على زعزعة الثقة بالنفس لدى الطفل مما يجعله يشك في قدرته على التحدث بشكل صحيح أمام الآخرين . كما أن هناك أسباب تشريحية عضوية كأن يعاني الشخص المصاب من خلل واضح في أعضاء الكلام أو يصاب بهذه المشكلة نتيجة لأصابة الجهاز العصبي المركزي بتلف في أثناء أو بعد الولادة ، ويعتقد بعض علماء النفس أن هذا السلوك بدأ إرادياً وأصبح بعد ذلك لاإرادياً.

آثار التأتأة

كثيراً ما يميل الأشخاص المصابون بالتأتأة إلى الانسحاب والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية ، فهم لا يحبذون الاختلاط مع الآخرين ، لكيلا يتعرضوا للإحراج ممن حولهم ، وبالنسبة للأطفال المصابين فإن الوالدين يشعران بالألم خاصة عندما يتكلم أبنهما أمام الآخرين ويبادله هؤلاء الشفقة أو السخرية ، فكثيراً ما يعتقد الوالدان بأنهما السبب في ذلك فيتولد لديهما شعور بالذنب ، وقد يعمدان إلى محاولة عدم ترك الطفل يتحدث أمام الآخرين حتى لا يلفت النظر إليه.

توقيع
:220:بحبكم موووووووووووووت

اتعبني الجرح ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

اشكرك ياقلبي

على هذا الطرح الرائع والمميز

ودائما بانتظار المزيد من مشاركاتك...

توقيع
حبي ميشو ..:: فعال ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من جد اشكرك يا اخت انوسه على الموضوع


لأني صراحه استفدت منه كثير والله يكتبه في ميزان حسناتك


موفقه بإذن الله ...و لك مني أجمل تحية .


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية