[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
يعتبر تقبيل الطفل من بين العادات الشائعة في مجتمعاتنا العربية، كطريقة للتعبير عن المحبة و الحنان، إلا أننا لا نعلم بأن هذه القبلات الصغيرة من شانها ان تكون سبا في إصابة الرضيع بالعديد من الأمراض التي من الممكن ان تودي بحياته لا سمح الله لان مناعته مازالت ضعيفة.
كما يعتبر تقبيل الرضيع في فمه أمرا في منتهى الخطورة، فالقبلة التي يطبعها الأب، أو تطبعها الأم على شفاه الطفل كفيلة بان تنقل إليه الأمراض التي يعاني منها الأبوان، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الطفل.
و توجد هناك الأمراض الفيروسية كالرشح والزكام التي لا يجب أبدا ان يستهان بها، إذ بإمكانها ان تصيب الخلايا المبطنة لخلايا المخ، فينتج عن ذلك ارتفاع شديد في درجة حرارة الرضيع تصعب السيطرة عليها و تؤدي على إصابته بتشنجات تشبه حالة التهاب الحمى الشوكية في بعض الأحيان و التي من الممكن ان تؤدي للوفاة.
كما ان هناك فيروس التهاب الغدة النكفية و الحصبة الرمادية و الألمانية التي ينتقل فيروسها عن طريق القبلة، كما يمكن انتقال بعض المكروبات من طرف الإنسان البالغ للرضيع عن طريق اللعاب فينتج عن ذلك التهاب الغدد اللعابية لدى الطفل و من الممكن ان تتطور إلى حدوث نزلة معوية.
مساوئ تقبيل الطفل لا تعد و لات تحصى، فهناك كذلك الفيروسات الكبدية كالفيروس a ، الذي ينتقل للطفل عن طريق القبلة في حال كانت القبلة حاملة للفيروس.
[/align][/cell][/table1][/align]