هناكَ ،
وَرْدَةٌ أوشَكَت عِلى الذُبول !
تَخلَيّنـِا عَن سِقايِتِها بِ المآءِ العَذبِ ،
ونَطمَعُ بِ عَيشِهـِا ؟!
و نُسقِيهِا بِماءٍ كَدِرٍ غَيرُ صافِيٍ ،
وَنقتَلِعِها مِن أرْضِها تارَةُ ، وَنُعِيدُهِا تَارة !
فَكَيِف لِها أِن تَعِيييش ؟
~~ ~~
أتعلمُون يِا أحِبّة ،
تِلكَ الوَرَدةُ تُذَكِرُنِي بِ قُلوبِنا المُغَلفَةِ
! بِ السَوادْ
حِينمَا تَشتِاقُ لِ رَبِها و تظمأْ ،
نَروِيهِا بِ الذُنوبِ والمعاصِي !
". بدَلَاً مِن الطِاعاتْ ~
نَمِيلُ بِها عَن طَرِيقِ الحَقّ وَهِي فُطِرَت عَ الإسْتِقاَمة ،
نُحَمِلُها مَالا تُطِيقُه باتِباعِنا لِ الهَوى وَ الشَهَوآت !
نملَأُها سَواداً ، و باسْتِطاعَتِنِا أن نُلوِنِها
بِالبَيِاض ! فِهلا رأفنِا بحالِها ، !!!
فهِـاهِي وَردَةُ الحِياةِ
أأوشَكَت عـِلى الذُبول !!!
م / ن