لولا الحيا .. لأقول : معكم خذوني
منه أنحرمت وكنت أنا عنه مسجون
ما أذكر لمحته .. غير مره بعيوني
شفته .. وكانت فرحتي ما لها لون
عجزت لأوصف .. من لمحته شجوني
يا ليتني .. كنت الكفن يوم تمشون
أبقى معه بالقبر ثم تدفنوني
أو ليتني .. من خلفكم كنت ( مجنون )
أتبع خطاكم والعذر هو : جنوني
أبكي وراكم .. وأدعي ان كان تدعون
ما يكفي إنه عاش عمره بدوني ؟؟
تكفون هاكم عمري اليوم تكفون
برخص حياتي دام خابت ظنوني
ما فادني صبري !! ولا فادني عون
ولا فادني دمعـ( ن ) .. حرق لي جفوني
يا ما بكيته والبكي يحرق عيون
ميت أو إنه حي .. دمعي بعيوني ! !
العام كان بفرحته.. يعزف لحون
واليوم ؛ تحت الأرض .. ما هو بكوني
لكن أنا في فرحته .. كنت مدفون
فوق الثرى .. واليوم موته سجوني
( سميت قلبي عقب فرقاه ملعون )
هو و الليالي .. عن هناه امنعوني
يا ليتني .. ماعشت لحظه بهالكون
و ياليت ربعي .. في سكات اذبحوني
وياليتكم .. عن همّي اليوم تدرون
منه أنحرمت > ومن عزاه .. حرموني
حتى بوفاته !! يوم أنا طحت مطعون
أخفيت طعناتي .. قبل لا يفضحوني
بكيت !! لكن .. ماتظاهرت بالهون
أبكي وأقول : الموت هو سبة طعوني
و إن كان في حبّي أنا .. ما تحسّون .. ؟ !
دلوني لقبره .. وهناك .. أتركوني .. !
وسـلامتكم ,,,,