الاستفادة من الكتب بعد الإختبارات
]للكتاب مكانة كبيرة في الحضارة الإسلامية ويظهر في أول آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم تؤمر بالقراءة. قال تعالى" اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم".
الكتاب أداة من أدوات الثقافة والكتاب منذ بدء الخلق له دور في الهداية والإرشاد وأن الكتاب سجل المعرفة ونشر العلم والمعارف.[/color]
وما إن تنتهي الاختبارات المدرسية حتى تمتلئ الطرقات والساحات المجاورة للمدارس بقصاصات الكتب والدفاتر في صورة تسيء للعلم فضلا عن كونها هدراً اقتصادياً وتربوياً كبيراً.
ولأن هذه المشكلة تتفاقم عاما بعد عام ولكون تلك الكتب تحمل علماً نافعاً ومعظمها يشتمل على آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة فإنه من الأجدر بطلبة العلم أن يحافظوا على هذه الكتب...
وذلك تخصيص مكتبة بسيطة في المنزل أو بالأحرى دولاب معين لحفظ تلك الكتب التي سوف يستفيد منها ذلك الطالب أو الطالبة للرجوع إليها مستقبلاً في حالة عدم التوفيق في المرحلة الدراسية أو إهداء تلك الكتب لمن يستحقها من باب المساعدة،
أو أن يقوم كل طالب بإعادة كتبه إلى المدرسة فور الانتهاء من الاختبارات حتى يستفيد منها طلاب آخرون في العام المقبل لسد العجز في المقررات إن وجد.