- فروقات بين اصابة المهبل بالبكتيريا أو الفطريات أو الطفيلات
1-إذا كانت الإفرزات ذات رائحة كريهة ويصاحبة بهرش وألم وتقرحات مهبلية
وكانت الافرازات سميكة عن المعدل الطبيعي وداكنة البياض أوخضراء أو صفراء معكرة
وزادت بعد الممارسة الجنسية أو بعد الغسيل بالصابون(لزيادة حموضة المهبل) فهنا تكون بسب إلتهاب بكتيري.
2 - إذا كانت الافرازات بيضاء سميكة ككتلة الجبن مع هرش شديد وحرقان بالمهبل
والجلد المحيط به يكون مائل للحمرة فهنا يكون السبب التهابات فطري.
3 - إذا كانت الافرازات بيضاء أو خضراء أو صفراء اللون وتكون مسحوبة برغاوي
وهرش ورائحة كريهة وتحدث بعد الدورة الشهرية بمدة قصيرة جدا
فيكون السبب التهاب طفيلي مثل طفيل التريكوموناس.
4 - إذا كانت الإفرازات مائية وتحتوي علي دم فهنا تكون نتيجة للأورام
مثل أورام المهبل وعنق الرحم أو الغشاء الداخلي للرحم والاورام الليفية الموجودة علي عنق الرحم
والتى تؤدي الي نزيف مهبلي مباشرة بعد اللقاء الجنسي.
والطبيب وحده فقط القادر على التمييز بين هذه الحالات
- الزيادة في الافرازات المهبلية
قبل أن أبدأ بالكتابة يجب عليك أن تعلمي أنه ليس كل زيادة في الإفرزات المهبلية
هو دليل على وجود المرض فأحيانآ تعاني بعض السيدات من زيادة
في تلك الإفرازات الطبيعية دون وجود أي مرض.
لكن قبل أن أقرر هذا لا بد أن تذهبي إلى الطبيب لأخذ عينة من الإفرازات من عنق الرحم
ومن أعلى المهبل أيضآ مع مراعاة أخذ هذه العينة بعد 48 ساعة من انتهاء الدورة الشهرية
ولا تضعي في ذلك اليوم اي مواد معقمة أو مطهرات أو كريمات
أو مراهم على منطقة الفرج حتى يكون الفحص دقيقآ أثناء أخذا العينة.
وبعد ذلك يقوم الطبيب بإرسال العينة للمختبر لعمل دراسة مجهرية للكشف على أنواع الجراثيم الموجودة بها
كما يتم عمل عدة مزارع على بيئات معملية مختلفة لمعرفة أي أنواع الجراثيم موجود في كل من عنق الرحم والمهبل.
فإذا ثبت أن المهبل وعنق الرحم خاليان من الجراثيم الضارة
فعليك هنا أن تطمئني فهي إفرازات طبيعية لكن إذا أردتي التقليل منها
عليك بزيادة عدد مرات التشطيف الخارجي بدون إستعمال الدش مهبلي وكذلك التجفيف الجيد
والدقيق للمنطقة التناسلية بعد التشطيف وأطلبي من الطبيب أن يصف لك بعض المواد الطبيعية القابضة
في ماء التشطيف وقد يصف لك (الشَّبَّة)
لكن يجب مراعاة أن يكون تركيز المحلول المستخدم خفيف جدًّا
ويجب عليك تجنب البودرة المعطرة
أما إذا أظهرت التحاليل وجود جراثيم ضارة
فسيصف لك الطبيب مضاد حيوي في حالة الإصابة البكتيرية
أو مضاد فطريات في في حالة الإصابى الفطرية.
الدش المهبلي وتنظيف المهبل
الدش المهبلي:
هو احد طرق منع الحمل وذلك بتوجيه تيار ماء قوي داخل المهبل مباشرة بعد الجماع
كدش مهبلي لإخراج السائل المنوي من قناة المهبل ،لكن هذه العملية قد تفشل لعدم الوصول
إلى كل السائل المنوي حيث إن الحيوانات المنوية يمكن أن تظل لمدة 90 ثانية في القناة المهبلية
وبعد ذلك تدخل إلي الرحم ، ولذلك لابد من الإسراع في ذلك الدش المهبلي .
تنبيهات حول الدش المهبلي:
1-أثبتت الدراسات أن التشطيف داخل المهبل يعرض مستخدمته لنقل الجراثيم إلى داخل الحوض
حيث تتعرض المرأة للالتهابات الداخلية والتي قد تؤثر سلبيا على الخصوبة.
2-أثبتت الدراسات أيضآ أن توجيه تيار الماء القوي قد يدفع البكتيريا التي تخرج مع الغائط
وتبقى حول الشرج الى داخل مجرى البول او مجرى الولادة، ثم الرحم، ثم الأنابيب.
إليك الان الطريقة الصحيحة لتنظيف المهبل(وهذه ليس لها علاقة بمنع الحمل):
1-يجب الإكتفاء بالتشطيف من الخارج بدقة لإزالة أي إفراز من المنطقة الخارجية
وخاصة بين الشفرين وحول الثنيات الجلدية الموجودة حولهما. ولا مانع من توجيه
– بواسطة الكف أو الأصابع- تيار بسيط من الماء المنساب بهدوء إلى مدخل المهبل
وذلك بدون إدخال الأصابع أو أجهزة التشطيف.
2- يكون التشطيف بصب الماء من جهة القبل لجهة الدبر وليس العكس
ويجب تجنب توجيه الماء بقوة.
3-يستخدم الصابون الخفيف غير المعطّر أو الملّون أو الطبي، ويفضل صابون الأطفال.
4-بعد التشطيف يجب تجفيف المكان جيدا بإستخدام ورق الحمام
لأن الماء يعتبر بيئة جيدة لنمو الفطريات.
يتبع
7
7