{ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه
وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم }
[التوبة:100]
’، شيء من الوفاء لصحبة خير الأنبياء ’،
’،
صفوة الأمة و خير من علا القمة ..
امتطوا أفراس الهمم فعلوا بها إلى القمم ..
و شقوا بضياء نورهم الظلام فكان عالياً يستحيل إليه الوصول ..
فغدوا خير ختام لخاتم المرسلين ..
هم الشموس تلوح بشعاعها أفق العصور فأشرقت بذكرهم كل القرون ..
’، ’،
أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم -
لهم من القدر والعدالة ما لا يبلغها غيرهم
فكان حبهم من كمال الدين و القدح فيهم ذنب يستوجب التوبة
فهم من نصر الدين و هم من بلغ الدعوة و رفع راية الأمة
ضحوا بأنفسهم و بذلوا أموالهم وتركوا ديارهم في سبيل الله
فرضي الله عنهم و اعلى قدرهم وحباهم من الخير و الفضل الكثير
بلغوا الغاية في العلم و الدعوة صغيرهم وكبيرهم غنيهم وفقيرهم
حتى الحيوان والجماد في عصرهم عشق الدعوة وحن لسماع النبوة
صعدوا سلالم التقى و رقوا عتبات الكمال و لكن مهما يكن هم بشر يحدث لهم ما يحدث للبشر من خطأ ونسيان
وما يصدر منهم هو قطرة في بحر فضلهم ..
ففضلهم و حقٌهم لا يعتليه من أتى بعدهم و إن بلغ من التقى و العلم الكثير ..
ومن انتقص من حقهم أو جرح في عدالة واحد منهم فهو لنفسه جارح و من نفسه منتقص
و لا حاجة لصحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذين رضي الله عنهم لشهادة زنديق مثله ..
’،
’،
حملة
- لنكن أوفياء لصحب خير الأنبياء -
هي حملة تختص بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي نداء لكل قلب ينبض بلا إله إلا الله محمد رسول الله
أنْ اقبل فهؤلاء هم صحبُ خاتم الأنبياء .. هؤلاء هم تلاميذ المعلم الأول - صلى الله عليه وسلم -
...
نسأل الله التوفيق والسداد
’،
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظــلام بـهم ***كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بــهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه