لماذا اندثرت الصداقة ؟؟
الصداقة أصبحت شىء نادر فى هذه الأيام !!
هل نحن قد تغيرنا أم الزمن غيرنا ؟
هل الظروف الاجتماعية والاقتصادية ألهت الناس عن التودد أم أن الصداقة صارت عديمة الفائدة ؟
هل فقد الأصدقاء يعوضنى عنه البحث عن صداقات جديدة ؟
هل الوفاء والحب والاخلاص صفات محيت من سجل الأصدقاء ؟
أم نحن واهمون أم تائهون فى بحر لجى أخرجنا من السراب الى الحقيقة المرة ؟
لقد حرت فى تفسير مايحدث لنا فى تلك الأيام !!!
فالصديق لم يعد صادقا معى والشقيق صار يشق على فى أمور كثيرة !!!
وكنا فى الماضى نعتبر الصديق أخا لم تلده أمى وكنا نردد تلك العبارة كلما اكتشفنا جوهرا ثمينا دافن فى قلب الصديق الصدوق ولكن الجواهر اندثرت وظهرت وكأنها قطعة من الزجاج القابل للكسر ان حافظت عليها مهما حاولت ألا تنخدش أو تنكسر فقيمتها لم تعد بنفس القيمة التى عثرت بها عليها الى أن اكتشفت قيمتها الحقيقية .
لا دخل للزمن فى تغير القلوب ولادخل للظروف فى تغيير النفوس
ولكن يراودنى سؤالا احترت فى البحث عن اجابة له , ماذا حدث لنا وهل المنتديات والصداقات التى نكونها ستعوضنا عن صداقات انتهت بفعل فاعل ؟ ان صداقات المنتديات صداقات غير حسية انما هى عبر التراسل والتواصل من خلف شاشات تحجب الحس والعواطف قد تستمر وقد تزول وقد تذهب الروح الى بارئها فلا يعلم عنها أحد شيئا ولن يواسيه ويبكى عليه أحد فقد اندثر واختفى , أم الصداقات الحسية يجب أن تعود قطعا ستعود وان اختلفنا لابد أن تعود فلا غنى عنها فمن سيشيعنى غير صديقى ؟ ان عاش الانسان لنفسه مااستحق أن يولد !!!!!
هل أنتم مؤيدون لرأيى أم مختلفون معى ؟