اخطو خطوتي ...
نحو أحزني ....
باعتقاد مني انها افراحي ....
اخطو.....
وكل خطوة تبكيني وتندبني ...
اصل الى طريق مسدود ...
اجد شخصا حاملا سكين....
فرحا بوصلي ..
متلذذا بتعابير الخوف الباديه على وجهي ...
يقترب مني ..
فرحا..
يمد يديه ..
امسكها...
بباعتقاد مني انه فردها لي كطريق للأمل ...
ولاكنه يضع سكينه على رقبتي ...
يحز رقبتي ...
يقتلني دون رحمه ...
ينسكب دمي ...
روحي ابت الخروج ...
اعتقد بأني هويت ....
اعتقد بأني جسد بلا روح ...
فرحاا مبتسما ....
يقترب مني ...
يقرب كفيه ...
يملأ كفيه بدمي ...
يتذوقه ويغني ..
وأنا ...
أحترق و أبكي ..
لاكن الأمل باقي ...
أراد الرحيل ..
رحل ...
وجاء الأمل ...
ولاكنه اي أمل ...
جاء مللك الموت ...
جاء ليرحمني من هذا العذاب ...
احتوا روحي ...
أخذها ...
سكن من روعها ...
احسسها بالأمان ....
ادركت فيها أن الموت هو الأمان ....