[align=center]اسرار المطابخ
يقولون اذا تزوجت امرأة تحب المطبخ فلا تتدخل في شؤون مطبخها ايها الزوج
يغار بعض الازواج من تصرفات زوجاتهم في جزء معين من حياتهم الا وهو المطبخ، فبعض الرجال اذا ارادت زوجته ان تشتري غرض للمطبخ يشابه او مثل ماتستخدمه امها في مطبخها فانه يشتط غضبا ( من الاشتطاط يعني التوتر والتكرنه ..... وليس من الشطه هههههه ) فيأمرها بان تغير رأيها في تلك السلعة، وهي تصر على اخذها فتبدأ الحدة والخصام (اخصمك آآآآه ) فيفرح الزوج ان زوجته غضبت ولم تأخذ الغرض (هذا اذا كان بخيل جدا ) !!!
قد تتعقد الحياة الزوجية بسبب شي تافه او بسيط وقد تتطور المسألة الى ما لا يحمد عقباه ( قد تقولون بسبب قدر ضغط صارت مشكلة ) اقول نعم وللاسف ان الشاب والفتاه في هذا الزمن العصيب لا يرضى أي احد منهما ان ( تدعس له على طرف ) او تهينه ،،، هناك تعالي من الطرفين,, في نظر الزوج انه هو المطاع وله الامر والنهي ( مسوي ملك ) ,,, والمرأة لا تحب تسلط زوجها خاصة اذا تزوجته على مضض او وهي كاره او بغير قناعة الخ الخ الخ......
برأيكم ماهو الحل لمثل تلك الامو الشائكة ؟؟؟
ارى من وجة نظري القاصرة ( وان كنت لا استغني عن ارئكم المفيدة في هذا المنتدى الرائع ) فاني اقول ان المتبع لحياة المصطفى الرسول الحليم صلى الله عليه وسلم يجد مايشفى الصدور السقيمه هناك حلول عظيمة نحن عنها غافلون صارت في بيت النبوة،،، حتى انا لو قرأنا كتب اهل التربية وعلم النفس لوجدنا ان حلولهم مستمدة من الحياة النبوية التي عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته امهات المؤمنين رضي الله عنهن هناك حديث قرأته من مصدر بيت النبوة قالته حب رسول الله لو ان كل رجل قرأه بتمعن وبعقل متزن لما تسلط وتجبر وتعالى وقال: ( انا اقوم مع زوجتي باعمال البيت ) وللاسف ان شبابنا يرون انها وصمة عار ومنقصة في حق رجولته وفحولته ....
تقول ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما سئلت: " ما كان النبي يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله - أي: في خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
وفي حديث اخر عنها رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيط ثوبه ويخصف نعله ويحلب شاته ويخدم نفسه ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم". رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.
هذا هو بيت النبوة كان فيه افضل البشر وانقى النساء وجاوره وتعلم من سيرته اتقى الناس فهل من متبع ؟؟؟
هناك قصة جميلة قرأتها عن احد الاساتذه في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة انه كان يخصص يوم من ايام الاسبوع له ولابنائه الذكور ليتولوا امور المطبخ والطبخ بينما الزوجة والبنات في انتظار ما يخرج به هؤلاء الرجال من نتائج فتاكة ربما تكون لذيذة وربما تكون ( خبيصه ) ... اسلوب تربوي جميل نريد تطبيقه ...
مااجمل ان يكون الرجل في بيت اهله كما كان رسول الله ,,, وما اجمل ان يتبادل الزوجان الكريمان الخبرات العملية والنظرية في امور حياتهما كالطبخ مثلا ... واما اجمل ان يمتثل الرجل قول الرسول صلى الله عليه وسلم " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " سنن الترمذي
وقفه
ليعلم كل ذي عقل ان المشكلة تنبع من انفسنا وكل مشكلة حلها ينبع من بيت النبوة على صحبه افضل الصلاة والسلام .... فهل من متبع ؟؟
طلب بسيط:
ارجو من الجميع تقيم مشاركتي وان كانت اجتهادات شخصية ارجو ان ترقى لمستوى الرضى لديكم[/align]