وسع نظرتك
يقول أحد المختصين: " ان نظرتنا تجاه الأشياء هي أساسا نتيجة اعتقاداتنا."
ويقول آخر :" إن أعظم أداة لتغيير العالم، هي قدرتنا على تغيير نظرتنا تجاهه."
فكلما كانت اعتقادات الانسان (ايمانه) صحيحة وقوية، كانت نظرته للعالم أكثر ايجابية واتساعا. ومن ثم تزداد قدراته لتغيير ذاته، بل وتغيير العالم من حوله. وديننا الحنيف يحثنا على مثل هذه المفاهيم .
ولو أننا تأملنا في نعم الله علينا، من ايمان وعافية وغيرها..لرأينا كل ما في الكون جميلا..
وأجمل منه هذا الدين العظيم.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها."
ولئن أخطأت عشر مرات فلديك 90% من الإيجابيات، فلا يغلبن "عشرٌ" "تسعين"!! ولئن قصرت عن كبار الطاعات .. فلا تغلبن على صغارها الميسرة ..
فانطلق! وإياك وتحجيم الكون في زاوية .. وسلب البدر ضياءه .. والزهر بهجته ورائحته ..
والذي نفسه بغير جمال .. .. ... لا يرى في الوجود شيئاً جميلاً
انطلق ..
واملأ قلبك رضا .. وروحك رَوْحاً .. وحياتك تجدداً .. وبيئتك تفاعلاً .. ونفسك جمالاً..
ومهما تغشتك البلايا .. وطحنتك الرزايا .. ولاحاك الأصدقاء ..
وأساء إليك الأقارب .. واشتد بك الحال .. وكثرت أخطاؤك وهفواتك ..
فإني أناديك بصوتٍ حانٍ .. صادقٍ .. لطيف ..
أيها الإيجابي ..
وسّع نظرتك ..!