إلى متى أيها القلب الجريح
ذات ليله من الليالي المقمرة تحت ضوء القمر والنجوم الساطعة والهواء العليل سألت دموعي على خدي وأخذ قلبي الصغير الذي ينبض في داخلي يخفق بقوة حتى كاد يخرج من بين أضلعي ليخبر العالم بتلك الجروح التي تمادت واكتملت عبرة ثم أخذت أهدئه من روعة فتناولت ورقة وقلما حتى أكتب فيض مشاعري فيها وقلت ياقلبي العزيز يامن حب الخير للجميع ويامن سهر الليالي لإرضائهم أهكذا يفعل بك ؟؟أهكذا يردون الجميل ؟؟ماذا؟عسى أن أكتب بل ماذا عسى أن أسطر من الآهات في هذه الورقة أخبرني هل هناك أحد ماقد جرحته !هل هناك أحد ماقللت من شأنه لطلمامدحت في هذا وساعدت ذاك ولكن أين الخلل !لعلى أقول أنك قلب حساس إلى أبعد الحدود قلب يجرحه الخدش الصغير قلبا مرهف بعاطفة لكن ذلك ليس السبب الذي يجعل دموعك تسيل شهورا شهورا!!أخبرني ماذا فعلت بتلك حتى تنظر إليك بنظرة كره وماذا فعلت بالأخرى حتى تظهر لك الحب وتخفى ذلك الفيض الملتهب في داخلها آآآه منك أيها القلب كم تمنيت أن تكون مجردا من الأحاسيس حتى لأتوثربك الكلمات ثم آه من ناس لأأعرف بماذا آذيتهم حتى ألتقي منهم ذلك فإلى متى وإلى متى ياقلبي الجريح ستظل مأسورا في عالـــــم الأحاسيـــس!!!!!