ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ
أحترفت جنون الحزن ....!!
هناك وحيدة في ذاك الركن البعيد في هوة الحزن ، واليأس ،
وظلمة ليل طويل ..طويل
أمسكت قلمي وأفردت للحزن أوراقي ليسحق دمعي
ويحكي عما احتواه القلب الجريح .
نقطة ونبدأ نزف المشاعر .. قطرات ألم ،
وأنات ندم ، وحلم لم تكتب له يوما ً نجاة !
وحيدة أنا وإن كان حولي جميع الأهل والأصدقاء .
حدودي هنا جدران أربع تحتويني وليس بودي ترك حصني الحصين ...
شعور بالبرد يعتريني ولحظات الألم تعتصر أصابعي .
لا استطيع أن أحكي المزيد ؛ مجرد ذكر الليالي البعيدة يشعرني بنفس الوجع القديم .
كم ضيف قد حل بأرضي صديقا ً كان أم حبيب ؟!
وكم شخص قد رحل عنها وترك خلفه هما ً ثقيلا ً،
ووجع لم يُشف يوما ً ولم يبدله عهد جديد ؟!!
ضُعف القلب ما عاد يحتمل المزيد ..
ليت باستطاعتي أن أتجرد مني
أن أرتدي أخري سواي !
أقبل بها وإن أفقدتني الكثير
ياللسخرية
ما عاد حتي لدي ما أبادل به !
ماعدت أعرف تلك الفتاة التي ترتديني
نعم بالأمس أبت رضوخا ً للنهايات الحزينة
تعودت في الحزن وفي الصمت حتي علي الكبرياء .
أرحل وأمضي وأضحك ويعلو صوت غنائي
في ضوء النهار .
ويغبطني الكثيرون علي سعادة مزيفة يرونها في كل حين !
وحين وصولي لدائرة صمتي وركني العتيد أنزع عني ثوبي المزيف
ثوب القوة ونظرة الصمود وكل التحدي
تضيع مني يخفيها عني ظلام حصني الحصين !
وتهوي دفاعاتي كلها وتسقط عني تلك الفتاة ..
وأفرد وقتي لذرف الدموع ، وتنكشف لي حكاية ضعفي ،
وأصرخ بيني وبين الصمت ومايسمع صمتي شخص سواي ..
آه من وجع تلك الآلام .
يغيب ويمضي عن الذاكرة سبب الحزن ..
لكن أبدا ً لا يغيب ذاك الإحساس يعتصرني
إحساس الحزن الحزين ..........
ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ ღ♥ღ