مـهـرتـي , تـلـعـب عـلــى قــــرع الــدفــوف
واثـــقــــه فـــــــي مـشــيَــهــا , بـ/لــحــالــهــا
تـدحـم الجمعـيـن , وتـشــق الـصـفـوف
وشـــوَشـــت .. يــــــوم اعـــتـــزى خـيَـالــهــا
كـنـهــا بـتـقــول : يـــــا شـــــوق الـهــنــوف
إطـــلــــق عــنــانـــي , وكــــــــف رجــالـــهـــا
ويـا ضميـري .. لـو تخـون إبـك الظـروف
هــــــــذي الـــدنـــيـــا .. وهـــــــــذا حـــالـــهـــا
دام راســـــي حـــــيَ , والـجــهــد مـخــلــوف
مـــا عـلــي َ .. لـــو إن تـصـافـق جـالـهــا
ذا يـــصــــد , و ذا يـــــــرد , وذا يـــشــــوف
والــكـــبـــود , يــســلَــهــا .. ســلالـــهـــا
أرزمــــت وســــط الـسـمــا ذيــــك الـقـنــوف
و أحـــيَـــت الـقـيــعــان , مــــــن هـمَـالــهــا
والـضـيـوف أنــــواع , وأنــــواع الـضـيــوف
الــلــبــيـــب , يــــفـــــك عــــقـــــد حــبــالـــهـــا
نـذبـح القـعـدان , مــن حــظ الـخــروف .!
والـــحــــمــــول الـــكــــايــــده , نــشــتــالــهـــا
و حاشـم يمنـاي , مـن بعـض الكـفـوف
يــــــوم نــفــســـي .. عـــــــارفٍ مـنــزالــهــا
وكان صمتي ساد , في بعـض الحـروف
حــشـــمـــت الــعـــقَـــال , يــــــــا جــهَــالــهــا
ولا شـغـلـت الــبــال , والــشــك إمــحــذوف
وخـــابـــريــــن أفــعــالـــنـــا .. وافــعـــالـــهـــا
عــاقــل ٍ يـنـطــق .. بـحـكـمــة فـيـلـســوف
و يــــــوزن الـكـلــمــه , لــيــامــن قــالــهــا
وكلمة ٍ طافت .. وهي صعبه تطـوف .!
لا تـحــســب إنـــــي .. جـهــلــت احــوالــهــا
غـيـر نعـطـي , للمساكـيـن الـضـعـوف .!
حـيـلــة ٍ , عــــل و عــســـى .. تـحـتـالـهـا
ولا ثنيـنـا الـسـاق , مــن طـــول الـوقــوف
ولا بـغـيـنـا حــاجـــت ٍ .. نـســعــا لــهـــا .!
ولا دخل بـ/ صدورنا .. حقد ٍ و خوف .!
ولا حــســـبـــنـــا , دقَــــــهــــــا وجــــلالــــهــــا
غــن يـــا راس ٍ , عـلــى العـلـيـا شـغــوف
والـكـبـايـر مــــا خِـلـقــت , إلـــــى لــهـــا .!
ومـهــرة ٍ مـــن قبـلـنـا , مـاهــي عـســوف
مـــا عسـفـهـا , غــيــر مـنـهــو .. نـالـهــا
ضـامـر ٍ فـاقــت عـلــى , كـــل الـوصــوف
و هـوَلــت كــــل الـعـقــول , بـ/ فـالـهــا .!
طـبَــت الـمـيـدان .. مـابـيـن الـصـفـوف .!
و إبــــرزت .. ثـــــم شــامـــت لـ/ خـيَـالـهــا
م/ن