مشكلتى باختصار ان ابنتى عمرها 6 سنوات و هى الكبرى و انا فى اول حياتى الزوجية كنت عصبية جدا و عاملتها بقسوة شديدة لدرجة انها رفضت الرضاعة و هى 3 شهور من عصبيتى و لم افق من قسوتى الا على الطفل الثانى فعلى النقيض اعطيتة حبا فنشأ ولدا محبا للجميع ذو شخصية جيدة اما ابنتى فنشأت على الخوف فمثلا عندما ارفع يدى لاشير تظن اننى ساضربها فتخاف و تشيح بوجههاو ايضا فى معاملتها مع الاصدقاء فى تتجنب الاولاد الذين يضربون و تراها فى الفصل صامتة لا تتشاقى و سلبية فى تعاملتها مع زملاء المدرسة او الجيران فهى لا ترد الضرب بل تنسحب كما انها تسمع من يسبها ولا ترد. اشعر بالذنب فهى قد وضح تاثيرها على اخوها الصغير فاصبح مثلها لا يدافع عن نفسة تراهم مع الاصدقاء ماسكين يد بعضهم ولا يلعبون الا مع الاطفال الذين لا يضربون اخاف ان يعرفوا بين الاصدقاء بلاولاد الطيبين و ينقادوا وراء اصدقاء السوء او يصبحوا اداة فىيد من هم اشد قوة هل انا اهول الموقف ام انهم ذو شخصية ضعيفة اين الحل افاديونى افادكم الله
»
تشير الدراسات والأبحاث الحديثة إلى أن الأم والأسرة هي التي تزرع الخوف في طفلها (....) و أن الطفل الخواف أو "الجبان" هو الطفل الذي تحيطه الأم بالعديد من المخاوف التي تنتقل إليه، فقد أثبتت دراسة أجريت بمركز الأبحاث الاجتماعية بفرنسا أن نسبة (73 %) من الأطفال الذين يعانون من الخوف يتعامل آباؤهم معهم خاصة الأم بحرص شديد وقلق مستمر، أو عنف شديد.
قد يكون السبب وراء مخاوف الطفل المخاوف المحيطة به من خلل التربية فالقلق الزائد والرعاية الشديدة من الوالدين تنمي لدى الطفل الخوف من المواقف المختلفة.
كذلك العامل الوراثي أو الخبرات والمواقف التي يمر بها ...الخ.
وأنت قد كان لك الدور الأكبر في ذلك في زرع الخوف عند طفلك الآن عليك ببذل الجهد كي تخففي من مضاعفات ما زرعت؟
كيف نخفف من مخاوف الطفل؟؟
1. الحرص على أن يكون سلوك المحيطين بالطفل متّزنا، خاليا من الهلع، والفزع في أي موقف من المواقف الصادمة، والمضطربة. وعدم مناقشة الأمور الحساسة والتي تنطوي على قدر من الغضب، والحزن، والخوف، والضرب أمام الأطفال؟
2. إشباع حاجات الطفل النفسية من قبيل إشعار الطفل بالدفء، والمحبة والأمن والطمأنينة، ومزج ذلك بدرجة معقولة ومرنة من الحزم.
3. ينبغي عدم مخادعة الطفل في إخفاء خوفه من قبيل مساعدته على نسيانه فالنسيان يدفن المخاوف في النفس، ثم يصبح مصدراً للقلق، والاضطراب.
4. تنمية روح الاستقلال، والاعتماد على النفس لدى الطفل دون أن خداعه كلما أمكن.
5. توفير محيط عائلي هادئ يشبع حاجات الطفل النفسية، والانفعالية. والجسدية والمعرفية.
6. مساعدة الطفل على مواجهة المواقف التي ارتبطت في ذهنه بمواقف الخوف، وذلك بتشجيعه دون إكراه، أو زجره أو أنقده.
7. تعليم الطفل الخوف البناء في تغذية إيمانه بالله وتنمية شخصيته وتعويده احترام النظام.
8. إبعاد الطفل عن مثيرات الخوف، كأفلام الرعب والأفلام البوليسية والإجرامية. والمآتم، والجنائز. والقصص المخيفة ... الخ.
9. تشجيع الطفل على اكتساب الخبرة والممارسة والتجريب في القيام بالخبرات السارّة غير المخيفة حتى يعتاد على التعامل مع مواقف الحياة ولا يهابها أو يخاف منها.
10. عدم المبالغة في الخوف على الطفل.
11. الخوف الطبيعي المعقول مفيد لسلامة الفرد أيّاً كانت سنّه أما الخوف المبالغ فيه فهو يضر بشخصية الفرد وسلوكه.
وفقك الله وسلم لك طفليك.
ت
ح
ي
ا
ت
ي