بيروت - إيمان إبراهيم:
خلافاً لعادتها بإطلاق أزياء الهوت كوتور من العاصمة الإيطالية روما، اختارت المصممة اللبنانية إيلا زحلان العاصمة الفرنسية باريس لأطلاق مجموعتها الجديدة في الأزياء الجاهزة، تحمل اسمها وتوقيعها، في خطة منها لتحقيق توازن بين خطين جماليين مختلفين من الأزياء في عاصمتين عالميتين للموضة.
إن خبرة المصممة إيلا زحلان الطويلة في عالم الموضة عموماً والجديدة في الأزياء الجاهزة خصوصا، كانت غنية بشكل لايستهان به وكافية ليجعلها تقدم مجموعتها الجديدة لموسم خريف ـ شتاء 2009 – 2010 القادم في باريس ضمن أسبوع الموضة الفرنسي للأزياء الجاهزة إلى جانب أهم وألمع الأسماء الفرنسية والأجنبية.
تهادت العارضات بفساتين حالمة دافئة بألوانها وتصاميمها... مغناجة بأقمشتها، تحمل بين طياتها الكثير من الأنوثة والنعومة في آن.
وضمت المجموعة فساتين قصيرة تليق بمناسبات الكوكتيل وفساتين طويلة خاصة بالسهرات، منوعة بالألوان التي اختارتها المصممة بكثير من الدقة، تليق بالمناخ البارد كألوان الخمري أو «البوردو» بمختلف تدرجاته، سواء كان بشكل منفرد أو متزاوج مع لون آخر كالأسود ليزيد من رصانته، إضافة إلى اللون البنفسجي الذي يعتبر موضة الأيام القادمة، وهو امتداد لهذا الصيف، فاختارت اللون الأصفر الداكن واللون الأسود الذي يعتبر حقاً سيد الألوان، وقدمته زحلان بشكلين مختلفين، الأسود السادة والمطرز باللون الفضي على شكل خطوط دائرية متداخلة، أما اللون الجديد المستخدم في هذه المجموعة فهو النيلي الساحر وفيه غموض وسر لا مثيل له.
أسلوب زحلان في مجال الأزياء الجاهزة الذي بدأته في ميلانو سابقاً قبل أن تستقر وتتخذ من باريس مقراً ثابتاً لهذا الخط الجديد، فيه الكثير من «اللوكس» العصري والراقي الذي يتناسب مع السيدة الأنيقة أينما تواجدت وفي أي مجتمع كان، والدليل على ذلك أن النجمات الأميركيات اخترن الكثير من هذه الفساتين للظهور بها في أهم مناسبتهن الاجتماعية والفنية.
أما الأقمشة التي اختارتها المصممة لهذه المجموعة فتنوعت بين شفافية الموسلين وأنوثة الدانتيل من جهة، ولماعية الساتان المثير وركوزية التفتا من جهة أخرى، وهي إجمالا أقمشة نبيلة تليق بموديلات راقية وعصرية.
• دفء اللون الأحمر يتعانق مع نعومة القصة وأنوثتها • البنفسجي موضة الأيام المقبلة • تطريز بأحجار كبيرة الحجم يضفي على الفستان طابعا مميزا منقول منقول منقول