عزيزتي أسيرة توتي :
الف شكر من أعماقي ياعزيزتي على هاذا الاطراااء الجميل ..
صدقيني ما عملت ما يستحق ان تشكريني ..
ولاكن كذا الحياة .. في شدة ألمنا ولوعتنا تهدي الينا من يخفف وقع جراااحاااتنا
ومن يهدئ من قوتها ..
ما علينا ان مسحنا دمعة ؟؟
واحتوينا المآ ؟؟
وخففنا همآ ؟؟
وازلنا يأسآ ؟؟
ماذا يضرنا ان عشنا انسانيتنا ؟؟
وساعدنا واحتوينا وربتنا على القلوب الخائفة لتمسي مطمئنة ؟؟
يا عزيزتي كنت أحدثك وأهدئ من روعك وأنا أبحث عمن يهدئ من روعي !!
والله ان الدنيا ملأى بكل الهموم والأنكاد ولكن يأتي الله بكل خير
أعتذر منكي إن كان كلامي غير مرتبآ ,, فأنا مريضة بعض الشيء
أكرر شكري وامتناني
وأرجو من الله ان يسعدكي في الدنيا والآخرة .. وأن يجمعك بتوووتي ويجعله زوجك في الدنيا والآخرة
أنت لست تفسيراً لخفقاتك، بقدر ما تُصبح خفقاتك هي التفسير لحقيقة الإنسان في داخلك. خفقاتك تظلّ فيك هي النزوح، وهي التواجد ! هناك يا صديقي، نزوح نفرضه على ذاكرتنا قسراً، حين يفيض الأسى من صدورنا بسبب تسفيه الآخرين لعواطفهم معنا، فنقول : فلان هذا، مات في أعماقي، كفّنته ولم أجدْ ما يدعو لتلّقي العزاء في مرحلته ! وهناك يا صديقي، تواجد يغرسه في ذاكرتنا، الذين يُحبوننا بلا غيرة، وبلا حسد، وبلا مسغبة في أرواحهم، عواطفهم تنمو كأوراق شجرة خضراء، يُسقيها الوفاء، وتوافق الفِهم، وتوحّد الروح.}