عثر الجهات الأمنية بالرياض على جثة شاب سعودي لقي مصرعه انتحار بعد قفزه من الجسر المعلق بمدينة الرياض..
وكان الشاب قد توجه مساء البارحة للجسر وأوقف سيارته وقام على الفور بالقفز من أعلى الجسر ليلقي مصرعه على الفور، ومازالت الجهات الأمنية تجري تحقيقات مستمرة لمعرفة الأسباب التي دفعت الشاب للإقدام على ذلك.
و أقدم أيضا شاب في العقد الثالث من العمر على الانتحار يوم امس في منطقة القصيم وذلك باطلاق النار على نفسه من مسدس..
وكانت عملية الانتحار وقعت في قرية “شري” التابعه لمنطقة القصيم وأن الشاب المنتحر خريج الكلية الصحيه تخصص صيدله وانه عاطل عن العمل.
يشار الى ان حادثه مشابهه وقعت الاسبوع قبل الماضي عندما اقدم شاب في مدينة عرعر على الانتحار بشنق نفسه وذلك لعدم حصوله على وظيفه حيث كان المنتحر خريج المعهد الصحي تخصص تمريض .
تعليق
ثقافة الانتحار من الثقافات الوافدة على مجتمعنا الإسلامي،
لأن المسلم يمنعه إيمانه بالله من الوقوع في مثل هذه الأعمال.
الانتحار حرام، وهو من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى،
لأنه قتلُ نفسٍ حرمها الله عز وجل بقوله تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) الإسراء/33، فنفس الإنسان هي ملك لله تعالى وليس لصاحبها،
قال تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) النساء 29.
ولا ينبغي للمسلم أن يتمنى الموت لضُرٍّ نزل به،
قال صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ ، فَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ فَاعِلاً فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ أَحْيِنِى مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِى ، وَتَوَفَّنِى إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِى » رواه البخاري.
وإذا وجد المسلم نفسه تحدثه بالانتحار أو شيء من ذلك،
فعليه أن يكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والاستغفار
والإكثار من عمل الطاعات وتذكّر الآخرة وما أعد الله فيها للصابرين من أجر وثواب،
قال تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) البقرة/155