وقد نتساءل مع أنفسنا .... لماذا؟؟ لا نستطيع التعبير كأصحابها
ولكني رغدم عدم قدرتي على كتابه الأشعار
إلا بأنني أحب أن أكتب عما تريد مشاعري
راق ذلك لغيري أو لا... فالذنب ليس بذنبي
إنما هي أحاسيس جريحه
تريد أن تنسى ألم جراحها
بالتعبير عما بداخلها
هنا أريد أن أكتب قليلاً عن قلبي .... وبعض القلوب التي نتشابه معها في الأحزان
وعدم الرغبه في الحـــــــــــــــــــــب
ذلك الشعور الذي لم يترك قلباً إلا وقد أصابته سهامه
أريد القول بأن الحب لا يروق لي
فهل بهذا أكون قد أسكت الأقلام المحبه
لا .....
فلكل (( أحساس)) ,,,, أحساسه
وأنا لا أحمل في قلبي ((( أحســـاس عاشق)) لهذا أتكلم
بقسوة على الحــــب
ليس بغرور إن كنتُ قمراً ينظر الجميع له...
وأكون حديث العشاق في ظلام الليل
آهـــ .. عندما تريد السعادة وتأبى أن تدخل قلبك
كل شيء بيدي إلا رسم الأبتسامه...
صغيرة في الســــــــن ..ولكني لا أرى من حالي إلا كأمراءه كبيرة لا تستطيع الوقوف على قدميهـــــــــا
دعوني أخط عبارات الأسى على حال الأحزان وجراحي
فكم منقلوبٍ هنا تتشابه مع أحزاني
إحساس عاشق.... يرسم لوحات الحب .. بشوقٍ ونداءٍ لحبيبه
ولا أراه إلا يستغيث ولكن هل من يسمع
فلقد جعل من العشق ... قناعاً لأخفاء الألم في قلبه
وهنا أجد ذلك القلم
((الهـــــــــاوي))
الذي أسر قلبي هو الآخر لكلام الحب ,,, وهوايه الشعر
حتى في المعاني باتت الأسماء تتشابه
الكل لا يبحث إلا عن ما يملىء ذلك الفراغ القاتل
آهــ كم أجد من حالي متناقضه مع العشاق هنا
وشعور الخوف يجتاح صدري خوفاً من سلب بعض القلوب
لهذا عذراً لكــــــــم إن بات حرفي يريد الأبحار بكم
فلا تلوموني فلدي قلبٌ جريح
لهذا لا تقولوا ما بها لا تريد الأبتســـــــــــــام
فقسوة الناس من حولي جعلوا من قمر الليل مظلــــــــــــمٌ رغم نورهِ
لهذا بتُ جسداً لا روح فيِهِ
فعذراً لمن أشركتهم بخاطره أحزاني فما هي إلا هذيان جريح
أحترامي للجميع
قمــــــــــــــــــــر