(( كفاني عزا أن أكون لك عبدا))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحكمة هي الشموع التي تنير الدروب ، ومن أقوال الحكماء اقتبس لكم هذه الشموع
** قال جعفر بن محمد "جعفر الصادق":
إن لأمير المؤمنين عليِّ كرم الله وجهه تسع كلمات:
ثلاث منها في المناجاة، وثلاث منها في الحكمة، وثلاث منها في الأدب.
فأما اللواتي في المناجاة فقوله:
إلهي، كفاني فخرًا أن تكون لي ربَّا. وكفاني عِزَّا أن أكون لك عبدًا. أنت لي كما أحب، فاجعلْني لك كما تحب.
وأمّا اللواتي في الحكمة فقوله:
امْنُنْ على مَن شئتَ تكُنْ أميرَه، واحتجْ إلى مَن شِئتَ تكن أسيرَه، واستغنِ عمَّن شِئتَ تكن نظيره.
وأما اللواتي في الأدب فقوله:
قيمة كل امرىء ما يُحْسِنُه، والمرء مخبوءٌ تحت لسانه، والناس أعداء ما جهِلوا.
** قال ابن السَّمَّاك في وصف الدنيا: طاعِمُها لا يشبع، وشاربها
لا يَرْوىَ، والناظر إليها لا يمل، ولم نَرَ شيئًا أعجب منها ومن أهلها:
يطلبها مَن هو على يقين من فراقها، ويركن إليها من لا يشك
أنه راحل عنها، ويعتصم بحبلها مَن هو على عجلة من أمره.
** قال أفلاطون: إن تعِبْتَ في البر، فإن البر يبقى والتعب يزول،
وإن الْتَذذتَ بالآثام، فإن اللذة تزول والآثام تبقى.
اتمنى ان تنال رضاكم