أتوق إليك ...
أن تكوني في محيطي ...
أن أسترق النظرات إليك ...
أن ترتبكين لرؤيتي ...
و ألاحقك تماما ... كخيالك ...
أتوق إليك ...
إلى لحظة كنت أنتظرك ...
من ذاك الباب الحزين ...
عندما كنت أرقب بفارغ الصبر ...
و بيدي دفتري وقلمي ...
لا أعرف ما أرسم ...
أو أكتب ...
فلم أكن أعي أي شيء ...
إلا عندما تأتي ...
و عيناك تصطاد شغفي وانفعالي ...
أتوق إليك ...
و إلى هوسك بالحديث عن غد بعيد ...
عن زفافنا ...
و عن أطفالنا ...
و عن أثاث منزلنا و ما كان يعني لي الكثير ...
إلى ابتسامتك التي أرغمتني على الصبر ...
صبري على سطحيتك و زيف هذه الاشياء...
أتوق إليك ...
إلى سماع همساتك الكاذبة ...
حبيبي ...
"أنت لي وحدي"
... أجل ...
لم أخلف بوعدي حبيبتي ...
لكن ... هل استطعتي أن تعدلي ؟؟
كلا ...
لم ولن تفعلي ...
فلم يأتي يوم كنت تتوقي إلي ... مثلما أتوق إليك ...
وداعاً
...سيدتي ...
ملكة الجلــــيد