كما ينصح فرومبرغر بمعاودة مسار الحياة اليومية سريعاً قدر الإمكان
ولكن دون التعرض لإجهاد أو الوقوع تحت ضغط عصبي
مؤكداً على أهمية أخذ قسط من النوم والراحة بشكل كاف
وتناول أغذية صحية وكذلك ممارسة الأنشطة الحركية بانتظام.
وأضاف الطبيب الألماني
أن التحدث مع أحد الأشخاص الجديرين بالثقة عن الحادث
قد يساعد على تجاوز الأثر السلبي لمثل هذه التجارب الأليمة.
وبالنسبة لمَن يستمر لديه الشعور بالشد العصبي حتى بعد تنفيذ ما سبق
فينبغي عليه أن يتنفس بعمق وأن يعلم جيداً أن الخطر قد زال.
ولكن في حال بقاء الشعور بعدم القدرة على تجاوز الأمر أو أنه
لا يزال هناك مؤشر لما يُسمى بـ "اضطراب الضغوط التالية للصدمة"
فيُفضل البحث عن مساعدة طبية لدى طبيب نفسي أو معالج نفسي.
ووفقاً للخبير الألماني، فتُعد كل من اضطرابات النوم والحذر المبالغ
فيه والقابلية للاستثارة والخوف والقلق وكذلك الشعور بالرعب
من الأعراض المتعارف عليها لهذه الحالة، والتي لابد أن تؤخذ
على محمل الجد ..
*