الثرثرة عادة ذميمة تضعف من شخصية الإنسان بين أصحابه فينبذه الجميع.
وتطلق الثرثرة على الشخصالذي إذا تحدث في مجلس لا يريد أن يسكت، فينفض الناسُ من حوله ويسخرون منه ( حتي في أنفسهم )أو عندما يوليهم ظهره.
صفاته :
Øنقص في تركيبته الشخصية لايمكن أن يعوضه إلا بها.
Øيجعل الحاضرين يتثاءبون ويتظاهرونبالنعاس حتى يتخلصوا منه.
Øيضيع كثيراً من وقته ووقت الآخرين .
Øيكثر هرجه فتكثر زلاته.
Øيفقد توازنه الفكري ( أرآئه متضاربة ).
Øيتمني ألا يعطي فرصة للآخرين في الحديث.
Øيصيبه الغرور.
Øيستلذ بما يفعل ولا يبالي برد فعل الآخرين معه.
Øيدعي أنه يفهم في كل شئ ( خبير، عالم ، فيلسوف ، حكيم ، كامل الأوصاف) .
Øيعتقد أنه مهم وأن كلامه يأتي بالخير دائماً.
Øواسع الخيال ليثبت وجهة نظره.
Øيدخل في تفريعات كثيرة فيخرج عن الموضوع المطروح للحديث.
Øيدلل علي أفكاره بأسانيد ضعيفة.
Øيقولون له عندما يفيض الكيل (خيرالكلام ما قل ودل) أو (هات من الآخر ).
كيف تتعامل معه :-
üتعامل معه علي أنه شخصية غير ذكية،
üلا يركز جيداً فيما يقول،فأكد عليه ما تطلبه منه.
üقاطعه بلطف ولباقة وبدون إحراج حتي لا يضيع وقتك، ويستنفذ قوتك ويجول بك في أحاديث وحكايات لا تغني ولاتفيد.
üاسع أن ترده إلي جوهر الموضوع الذي تتحدث فيه،
üإياك أن تقلده.
üقاطعه واستئذن ثم انصرف إذا لزم الأمر.
üادع الله له فهو أقرب للخطأ من غيره ( وهل يكب الناس في النار علي وجوههم إلا حصائد ألسناتهم ).
قالوا عن الكلام :-
vإذا أردت أنْ تكون مملاً فتحدث في كل شيء.
vالكلمات التي تفتقر إلى المعاني لاترتقي إلى السماء.
vالألفاظ هي الثياب التي ترتديها أفكارنا، فيجب ألا تظهر أفكارنا في ثياب رثةبالية.
vإنّ الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت كأني لم أسمعه، وقدسمعته قبل أن يولد.
vرأس الأدب كلهالفهم والتفهم، والإصغاء إلى المتكلم.
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم
( .... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )
وأخيراً : تذكر
<<< الإيجاز خلاصة الذكاء>>>
__________________
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا )