بين ثنايا وطيات القلب لك... ذكريات من الفرح... والأُنس... والمحبة ولك بها ايضا سهد من الألم.. والحزن.. والدمع وحنان.. ورفق... وأُخوة وللشقاوة... والضحكات... واللعب واللهو مروج أعوام إنسدلت وتمايلت مع سنابلها طفولة.. وصداقة... ورفقة فيلوح طيفك في مخيلت قلبي طهر.. وطيب.. وسلام وصفاء.. و نقاء.. للضمير و النية فيخلدك قلبي أُسطورة عنوانها.... الأُخوة
فمالي أخي الحبيب...؟!؟ أرى أُخوتك قد جثت برحالها...مساكن أيامنا الماضية وأرى صداقتنا.. ورفقتنا استوطن أعشاشها... برد وصقيع... الذكريات العابرة فأراك أخي في يوم منصرم قد بات في أعداد الأموات وأعجز عن لمح خيط طرفك في يومي .. و حاضري
؟؟؟؟؟؟ ؟؟ !
أخي الحبيب ....
علمتني فيما مضى أن الدهر.. والكبر .. والصعاب سلطان على المَعلمِ.. والشكل والشيب هو البرهان القاطع والقلب لا يملك سلطانه..... غيرهوى النفس وإن أُخوتي بعيدة كل البعد ...عن هوى تلك النفس فمالي أراك أخي الحبيب .... قد أعدت الرسم لحدود القلب وابدلت اللغة.. والهوية..والشكل لأغدو أنا... خارج حدود جغرافية ذاك القلب فألوذ بآهاتي وأوجاعي بتوجيه الإتهام لزوجك وأهلها... وبعض من الأصدقاء والمعارف لأنفي بقصد مني تهم العقوق عنك بحقي... وبحق ذاك القلب
أخي الحبيب ....
اسكنتني بين دفات وخلجات الصداقة والأخوة عهد... وأمانة... وميثاق فمالي أعهد المواثيق والعهود قد اعتقتها.... وألغيتها لمجرد رؤيتك لي في بيت الزوج والله إني لأشد حاجة لعهودك... ومواثيقك... من سابق أمري فما علمت .... أنك العزوة.. و العون.. والسند
أخي الحبيب ....
جعلتك قصص ... وحكايات أقصها في نهاري على أهل زوجي... وصديقاتي واليل أغدو فيه شهرزاد تحكي حكاية أُخوتك لشهريار فيكن لك كل التقدير... في بداية القصص ويغار منك... في منتصف السرد و النهاية .... : يُقبل جبيني بالشفقة.... والعطف لأخ ما لمحت محياه من العيد .. الى .. العيد
أخي الحبيب ....
أجبني بالله عليك كيف غدت روابط الدماء بين الأخوان جمع .. وطرح .. وحسابات .. وتكلفة بعدما كانت مسؤولية .. وإخاء .. وأُجر .. وثواب.. وصلة رحم أخبرني بالله عليك..... من أي دستور سرمدي قاهر أجزت للنفس إنهاء واجبات الأخوة
بإستقرار الأُخت في بيت الزوج
أخي لك في القلب آهات حاكتها عبرات أشجان الشوق والحنين لأني أدركت أن طيفك ما عاد إلا سطر في مسودة مذكرات الأُمنيات
أخي الحبيب ....
يا مقلة العين والفؤاد إرحم كهل قلب اتعبه النحيب على اطلال ذكريات لك مازالت تداعب فكري و وجداني فارحم ضعفي وحاجتي لودك وعطفك وتذكر إني بضع منك أُشاركك أم ... و... أب هما لنا والدين وتيقن أني ماكنت يوما حملا ثقيلا فوق الأكتاف ما أنا إلا سوى باب من أبواب الجنان
.... أخي الحبيب ....
هي همسة إستفهام ..؟؟ .. وأستنكار.. !! .. وشجب .. ؟!ر لأخوة انتهى العهد بها عند البعض لمجرد أن أخواتهم وأرحامهم قد اصبحن في ذمة غيرهم من الأزواج فتنازلوا عن لقب الأخ... لصالح لقب الخال ليتداوله أبناء الأخوات بمناسبات النجاح والأعياد والجرم دائما مدان به