ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان يغتسل مع السيدة عائشة رضي الله عنها
من اناء بينهما تتسابق ايديهما عليه فيسبقها تارة وتسبقه تارة حتى تقول دع لي دع لي.
واستحمام الزوجين معا وسيلة رائعة للملاعبة والمداعبة بينهما..
فالمنظر الازلي للمرأة المبتلة .. بثياب وبدون ثياب .. يسحر الزوج دائما .. :-o
ويمكن ان يكون الحمام سبيلا للعب وتجديد نشاط الزوجين الحبيبين ..
او الاسترخاء معا في مغطس من الرغوة والزيوت العطرية مع الشموع الدافئة ..
يسترخيان معا .. ويستغلان الرغوة والصابون لتدليك بعضهما البعض ..
او يتراشقان الماء والمشاكسات ببهجة ومرح ..
وقد تتسلل الزوجة او الزوج (بخبث) اثناء استحمام الاخر
ليفاجئه بقبلة دافئة ثم يغادر بهدووووء
او
ينضم اليه ليشاركه الاغتسال واللعب ..
وتوجد الكثير من الافكار حول اشكال تحضير البانيو للزوج ..
ولكن لا تنسى الزوجة انه يمكنها ايضا ان تحضر لنفسها تلك التجهيزات
وتسعد نفسها بها بعد يوم مرهق من اعمال البيت او لتجديد نشاطها في المساء ..
وملاحظة بسيييييطة ..
اغتسال الزوجين معا فرصة عظيمة لاكتشاف مداعبات جديدة ..
والوصول الى المناطق الخاصة ..
لان الجسد حينها يكون منعشا ونظيفا..
وافتهمو الباقي عاد ...
وقد شد انتباهي ملاحظة من احد الاخوان يستنكر فيها المعاشرة في الحمام ..
حيث لا يستطيع الزوجين ذكر اسم الله في دعاء الجماع
(بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)
وقد بحثت عن جواب لذلك السؤال ووجدته في احد مواقع الفتاوى ..
خلاصته :
ان الحمامات قديما كانت مجمعا للقذارة والاوساخ .. بعكس حمامات اليوم ..
وقد يثار الزوج مع زوجته وهما يغتسلان فيحب ان يأتيها ..
فيمكن للزوج (او الزوجين) ان يدعو بدعاء الجماع قبل دخوله الحمام ..
وعاشو وعيشه سعيده ...
تحياتي ...