عجبت حين نظرت لأمور دنيانا..........قد زينت نفسها بثوب ملأته ألوانا فلا لون بطعم اللون مبتهجا.............اذا تسؤل عن لون تضل حيرانا يموت فيها الحي الف مرةٍ..........وما عاش صراحتا بالسعد انسانا إن شئت ملأت الدنيا فرحا ........ و إن شتت ملأت الدنيا أحزانا فما تهدي بها لله تائهتا.........ولا تمحو بها بالطيب احزانا فلا ترجو سعادتاً تحت شمسها......كيف وطال بؤسها شيباً وغلمانا فلا الصغير يلعب كما كانا ولا......................... الكبير ينسى الالم وما كانا