عندما تعيش بين وجوه لا تعرف لها وصفاً حقيقياً مُنصفاً
فهي بين الزملاء والأصدقاء والغرباء
أسماء يحتضنها هاتفكـ..
وإذا فكرت فيهاجيداً...
تجد إنها..
لا محل لها من الإعراب..!!!
عندما تجد من حولك يتقبلونك من اللقاء الأول
ويأخذون عنك انطباعاً حسناً جدا
ويعحبون بأفكارك
ويشكون لك همومهم ..
ويخبرونك إنهم لا يرتاحون إلا لصوتك
وأنت تطمئنهم .. وتشجعهم علي التفاؤل ،
وسبحان الله ..
تجد هؤلاء الأشخاص لا يتقبلونك
وأنت في حالة حزن ..!!
وأنت بشر مثل كل البشر ..
تمر بلحظات الحزن ولحظات الفرح
ولكنهم لايريدون رؤيتك إلا في الحالة التي تعودوا عليها
حالة التفاؤل ..
والراحة والسكينة ..
التي يشعر بها الجميع في حضورك ...!!
فتجد نفسك قد تحولت إلي ( مُسكن ) للأحزان
أو ( بانادول ) يمشي علي قدمين...!
حالات غريبة تعيش بيننا..
لا محل لها في القلب...!!!
بالتأكيد لها تفسير...
ولكن عقلك لا يصل إليه ..
ولا تعرفه..
مهما فكرت
وتصرخ بكل وجدانك...
لمااااذا ...؟؟
أو..
لماذا أنا بالذات...؟
ولماذا هذا الموقف...؟
وما الحكمة منه...؟؟؟
ولا إجابة...
ولو وُجدت إجابة...
فلا محل لها من الإعراب..!!
أحيانا تجد ذاكرتك تحتفظ بوجوه اختفت من حياتكـ
أو مواقف بسيطة.. سطحية....
ولم يكن لها من الأهمية في حياتك
ما يجعلك تتذكرها كل هذه السنوات...
وتتعجب لأمرك ..!
أو لأمر ذاكرتك الغريبة...
فهي تحتفظ بما تريده هي
وتنسي ما تريده أنت...!!!!!
سُلطة غريبة..
لا محل لها من الإعراب...!
أحيانا تجد نفسك تتقبل أحد الوجوه
ولا تتقبل وجوه أخري...
بلا مواقف مُسبقة ..
تسببت في هذا الشعور..!
أنها قوة ( القبول ) أو( عدم القبول)...
قوة ..
لا يوجد لها تفسير علمي...
ولا محل لها من الإعراب...!!!
^ ^
كثيرة هي الحالات
التي لا محل لها من الأعراب :
بعض الأفكار ،
وبعض الخوف ،
وبعض الحب ،
وبعضالغياب ،
وبعض الأشخاص ..
..
ومــ ض ــه
في لحظات حزننا لا يرغبون برؤيتنا ويهربون
كأنهم يقولون لسنا مضطرين لرؤية " حالة حزن "
يريدون منا أن نلبس رداء الفرح دوماً
ولا نخلعه إلا مع أنفسنا ..
لا أدري هل هذا هو الصح؟!
*
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]