السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
أخيرا بدأت أكتب معاناتي . . وكنت من قبل أقرأ معانات الآخرين
مشلكتي ( زوجي و الخادمة الفلبينية )
كنت أعيش مع زوجي الذي أحبه كثيرا أحسن حياة وأهنأها وأنجبنا ولدان وبنت زي القمر كلهم . .
طلبت من زوجي خادمة مثل أخواتي وكما وعدني سابقا : إذا كثروا ألعيال نجيب خدامة . .
بعد أن أتت الخادمة شالت البيت كله وعرفت حينها انني كنت في عناء وتعب كثير . .
وتعودنا عليها والعيال تعودوا والبيت نظفت مرررررررررررررررة . .
أصغر أولادتي بنتي الحبيبة وكانت تصاحبني للمدرسة القريبة من البيت والتي أدرس فيها . .
وعندما نعود للبيت نجد الخادمة ( النصوح ) قد أعدت لنا الغداء ونظفت البيت . .
وكانت الحياة جميلة جدا . . الكل يحسدنا عليها . .
قبل أن أسرد لكم مأساتي وحتى انتظر منكم استشارة سديدة أصف لكم بعض خلق زوجي . .
كان عالي الخلق و الأدب . .
وكان وسيما مهتما بمظهره . .
كان كريما علي وعلى أولادي . .
كان يحترم أهلي أشد الاحترام . .
كان متدينا متزنا . . محافظا على الصلاة . .
ما كان يخفي عني شيئا حتى دخله المادي . . ومشاريعه . .
كان حكيما . . دائما يستشيره أهله وإخوانه . .
استأجر لنا شقة بجانب مدرستي التي أدرس فيها حتى لا تتعبني المشاوير . .
لما رجعت ذلك اليوم على غير المعتاد من مدرسي الساعة التاسعة صباحا . . وجدت سيارته عند العمارة التي فيها شقتنا . .
ولما دخلت شقتي لم أجده . . بحثت عنه فوجدت المصيبة . . التي قصمت ظهري ولم احتملها . .
وجدته في البانيوم ( المغطس ) مع الخادمة الفلبينية عاريين . . لا شعوريا أخذت امكنسة اليدوية وأهويت بها على الخادمة العارية لكنه أمسكني .. وحال بيننا . .
دخلت غرفتي باكية . .
دخل علي الغرفة . . وقبل رأسي ومسح دموعي من عيني . . ولم أستطع منعه لأنه كان أقوى مني . . ثم قال لي بكل ثقة : لم أفعل شيئا محرما . . إن كنت لا ترضين هذا الفعل فالله يرضاه ورسوله يرضاه . . الخادمة زوجتي وهذا هو العقد . . ورفع ورقة أمام عيني وصديت عنها . .
قبل رأسي مرة أخرى وقال : أقدر حزنك وغيرتك . . لكن ليس لك الحق أن تحرمينني من شيء أحله الله . .
و لم أجبه بكلمة واحدة . . انتظر . . ثم خرج . .
بقيت في غرفتي معتزلة . . كل ذلك الصباح . . ولم أعد للمدرسة . .
في الظهر تغدى هو وأولاده من غداء الخادمة . .
وأتى هو بنفسه غدائي . . فقلت له : ما اشتهي الحياة . . خلاص . . يا خائن . . يا نذل . . . . وكلمات كثيرة ما أعرف ما قلت لمنها كلمات سب وإهانة ( وهي أول مرة أتفوه بها في حياتي كلها ) ما أدري من أين جاءتني . . وهو ساكت لم يرد بكلمة واحدة . .
قلت له : في النهاية ودني أهلي . .
قال : لا . . فكري اليوم وبكرا يصير خير . .
لم يتم عندي في غرفتي . .
في الغد أخذ الأولاد بعدما فطرتهم الخادمة ولبستهم . . وقلت له : ودني أهلي . . قال : أودي العيال وخليك مستعدة . .
بالفعل نزلني عندي أهلي وقال لي : ترى البيت بيتك والعيال عيالك وأنا زوجك . . . ومتى ما بغيت تجين فكلنا نهلي ونرحب . . بس دقي علي أجي آخذك . .
أنا الان لي ثلاثة أسابيع عند أهلي . .
أخوي يوديني لمدرستي وأشوف بنتي وأسلم عليها . .
وهو يجيب العيال عند خوالهم كل يوم أربعاء ويأخذهم ليلة السبت . .
وهكذا نعيش الآن في صمت . .
وللحق أذكر أنه قبل ست سنوات حاول ان يقنعني بالزوجة الثانية علي . . فنهرته ( بأدب ) وبكيت بين يديه كثيرا . . فندم وقال : لن أذكر هذا الموضوع أبدا . . وسوف أبكي أنا بداخل نفسي وعلى نفسي . .
لا أحب شماتة الناس . . لذا لم يعلم بهذا الخطب إلا والدتي وأخوي وأخواتي الأكبر مني . . . . أما والدي فلا يزال مسافرا وسيبقى شهرين في سفره . .
لا شك سمعت من والدتي رأيا لحل هذه المشكلة . .
وسمعت من أخواتي رأيا . .
وأريد رأيكم في مشكلتي هذه . .