خرج سالم من عمله يوم الخميس وذاك اليوم كان نهاية اسبوع من العمل الشاق وبداية عطله وان كانت صغيرة الا انه ينتظرها بفارغ الصبر يقول سافعل فيها كذا وكذا وقدلا يفعل شئ الا انه ينتظرها بلهفه ومن اول الاشياء التى وضعها ف جدوله هو ان يقضى مع زوجته الحبيبه ليله رومنسيه ف بيتهما الجميل انها ستكون ليله من الف ليله وليله وظل يرسم لها طوال طريق عودته الى المنزل وف الجانب الاخر كانت حنان تنتظره بلهفه ف المنزل انها عطلة نهاية الاسبوع فسالم على وشك الوصول لابد ان اتزين لحبيبى قبل عودته حتى استطيع ان اطلب منه ما اريد فلدى رغبه ف ان اذهب للتسوق ثم لاذهب لزيارة اهلى فقد افتقدتهم منذ اسبوع دخل سالم المنزل يبحث عن زوجته انها هنا داخل المطبخ تعد لى الطعام الذى احبه واشتهيه انها فعلا امراة تعرف ما احب وما اشتهيه وتفعله حتى لو كان ذلك متعب وشاق عليها انها فعلا امراه رائعه رأت حنان سالم وفى يديه كل طلبات منزلهم انها ثقيله عليه فعلا انه رجل رائع ياتى لى بطلبات المنزل دون ان اطلبها منه ثم يحملها على عاتقه حتى ياتى بها الى منزلى هنا يا لك من رجل ذو مرؤءه وفهم قال لها حبيبتى هل انتهيت من الطعام تقول حنان كل شئ على ما يرام اذهب الى حمامك حتى انتهى من تحضير طاولة الطعام يقول سالم اين الاولاد تقول حنان اننى ارسلتهم الى امى كى يقضو معها اليوم كله حتى نذهب نحن لنحضرهم ف المساء يقول سالم نذهب ف المساء لنحضرهم ؟من اخبركى باننى ساذهب لاحضر احد تقول ولماذا هل لديك مانع لذلك يقول سالم نعم فلدى كل الموانع فانا مرهق جدا واريد ان امكث ف البيت كى ارتاح من اسبوع شاق ف عملى وان خرجت فانه من الاولى ان اذهب لزيارة امى المريضه تقول حنان انك كنت معها بالامس ولم تتركها الا فى الواحده صباح يومنا هذا اما يكفى هذا يقول لها وهذه من الاسباب التى تجعلنى لا استطيع الخروج من المنزل لاننى لم انم جيدا بالامس وانت تعلمين ذلك تقول حنان نعم انت دائما تفعل هذا معى فانت لا تحبنى فان كنت كذلك لاصبحت لا ترد لى طلب اطلبه منك يقول سالم ما علاقة ذلك بالحب فانت اصبحتى لا تمهلين الشكوى منى فانا لا استطيع ان اتحمل كل هذا تقول له ان كنت لا تستطيع التحمل فاذهب فيقول نعم ساذهب الى من ترعانى وتحبنى وتتحملنى ولا تشكو من تاخيرى عليها تقول حنان اذهب وساكون اول من يدعو لك بالتوفيق مع الاخرى وفى حياتك الجديده واخذ سالم مفتاح شقته ومفتاح سيارته ليخرج من البيت غاضبا فهو لم يشرب حتى كوبا من الماء ولم يستطع ان يخلع ملابسه ودخلت حنان الى غرفت نومها واغلقت علىها الباب وارتمت على السرير باكيه حزينه تندب حظها من ارتباطها بهذا الرجل الذى تراه انانيا لا يري الا نفسه فقط وتدعو عليه بالهلاك لو فكر فعلا بالزواج عليها وما لبثت وان مرت ساعتين من خروج زوجها الا ودق جرس الهاتف جرت عليه رافعة السماعه تقول من ؟وجدت احد اصدقائه يقول لها (شدى حيلك يا ام معاذ فقد مات سالم) انتظرونى فى الجزء الثانى من القصه.....................