[align=justify]هذا المثل فيه طرافة وكذلك قصته أطرف: وهو مرتبط بمثل يقول (شوط بقرة )فالبقرة يقال بأنها عندما تنطلق فإنها سريعة جداُ لكنها ما تلبث إلا وقد وقفت نهائياُ عن الجري وحتى المشي ولا تجري بهذه السرعة كما يقال أكثر من 100م فقط ثم تقف ويقال بأن رجلاً أعجب بشكل بقرة فأخذ بتربيتها وإعدادها للسباق (سباق الخيل) لأنه مخدوع بركضها هذه المسافة ولا يعلم أنه شوط بقرة كماقيل :
و أخذ يقدم لها أحسن الأعلاف ويقدم لها عليق الخيل ويغسل جسمها ويضعها لوحدها عن بقية البقر وقد نصحه من نصحه وأخبره من أخبره بأن البقرة مهما عملت فيها فهي بقرة يقولون له ضع لها تبنا وماء فقط وهذا غذاؤها لكن صاحبنا أصر ولما جاء يوم السباق وحضرت الجياد المشاركة جاء صاحب البقرة وحانت ساعة الصفر انطلق الجميع وهو على ظهرها يصيح مع ((الخيل يا شقراء ))تقدمت شقراء 100م تقريباً ثم فتحت فمها ووقفت فنزل خيالها وإذا بخيزرانة معه غليظة ضربها ثم ضربها ثم أرجعها إلى حظيرة البقر ثم أدخلها مع سائر البقر بعد التعزيز والتكريم وهو يقول المثل المشهور عنه وهو أول من قاله : ] تبينك وأمويهك البارد [
ولا شك أن كل شئ يرجع إلى أصله وطبعه عند الامتحان والتجربة من حيوان وإنسان . قلت قصيدة (الكلام للمسيميري) في موضوع خاص ولكن فيها بيت ينطبق على هذه القصة وهو : [/align]
[align=center]
بذرت الطيب في صبخي خسر من بعله وأسقاه
وانـــــــا أحسبنها تثمر لنا خــــــــوخ ورمانــــــي
وثر كل إلـــــــــــــــى طال اللزز عود على مجناه
ولا ينفعك بـــــــــرك بالردي يـــــــــــروح مجاني[/align]
[align=center]المرجع قصة مثل))للشاعر والراوي القدير :ناصر بن عبدالله المسيميري ))[/align]