لِمَنْ يَشْكُوَ عَدَمِ تَأَثُّرِهِ بِالْقُرْآَنِ ,’
لِمَنْ يَشْكُوَ عَدَمِ تَأَثُّرِهِ بِالْقُرْآَنِ، خُذْهَا مِنْ مُجَرِّبٍ:
الْقَلْبِ مَحَلِّ تُلْقِيَ الْوَحْيِ،
فَإِذَا أَرَدْتَ الانْتِفَاعَ
بِالْوَحْيِ فَلَا بُدَّ مِنْ تَفْرِيْغِ الْقَلْبِ مِنْ ضِدِّهِ،
لِأَنَّ
إِصْغَاءٌ الْقَلْبِ كَّإِصْغَاءً الْأُذُنِ
فَإِذَا أَصْغَىْ إِلَىَ
غَيْرِ حَدِيْثٍ الْلَّهِ, لَمْ يَبْقَ فِيْهِ إِصْغَاءٌ وَلَا فَهْمٌ
لِحَدِيْثِهِ،
وَإِذَا امْتَلَأَ بِالشُّبَهِ وَالْشُّكُوْكِ،
وَالْمُضْحِكَاتْ، وَالْصُّوَرِ الْمُحَرَّمَةٌ، وَالْغِنَاءِ الَّذِيْ
يَصُدُّ عَنِ الْوَحْيِ،
جَاءَتْهُ حَقّائِقٌ الْقُرْآَنُ فَلَمْ تَجِدْ
فِيْهِ فَرَاغا لَهَا وَلَا قَبُوْلا, فَتَعَدَّتْهُ وَجَاوَزْتُهُ إِلَىَ
مَحَلِّ سِوَاهُ
* ابنْ القيّمْ -رَحِمَهُ الله
:358:
تقبلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ا:127::127:احترامــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــي