[align=center]
[align=center]
سئمت ,,, لحظات الوقوف ،،،
اطلت لحظاات الانتظار على ارصفة الامل المميت !!
بين ابواب الدنيا الستة من اي باب انفذ وارحل ،،
غربة الوقت باانينها والامها تمزقني ،،من حين الى حين
غريبة انا يامن تكوون من البشر !!
وسط هذا العالم الغريب !!
ظننت ان الدمووع بحرقتها للوجنتين كافيتين لتخفيف الاوجاع
والالام معا ،،اريد بضع من الوقت لااستمد قووتي وجسدي من جديد
على زخات ذاك الصقيع وتصافق أمواج البحر باانكسار !!
على صرخات ندم وصرخات طفل يجتمعان خلف جدار الصمت من سمع تلك الصرخات ،،لاسقط على الأرض كالجثة الهامدة ،، اجتمعت كلمة كيف وكيف
ام العرب تبكي بقسوة وتموت !!
هل من مجيب ؟
اصبحت صرخاتها كاصرخات ذاك الطفل اليتيم !!
بين اهات واهات !
لذاك الشاطئ وتراقص امواجه واحلام الوقت رواية يجتمعان معا باان واحد
بين ساعات الشرووق والغرووب
يتجلى ذاك الشفق على سماء الغربة ينحدر باانكسار وخجل ورهبة وخوف !
اكتفي بنظر لعل تلك العوواصف الجارفة تمحوو مايعيشه
واقع اعلام العرب،،
ماتعيشه اليوم من تناقض مشئوم ،،،
بين (مظاهرات) وانكسار لحدوود الألم وحدوود الفرح نهاية
تحشدت بهذه الكلمة فقر ،عوز ،ظلم ،فراق ،ومزيج من الذل ،والخووف !
لعل لتلك الابوواب المغلقة ،،، مفاتيح للخير
يوما تشرق بشمسها للعرب من جديد !!
اتمنى ان ينال رقي ذائقتكم
جل الاحترام،،،
قلمي //
ريما القحطاني
[/align]
[/align]