احــــسآآس مرهف ..:: مشطوب العضوية ::..


مشاكل, النبوه


مشاكل في بيت النبوه

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله




قال تعالى في كتابه الكريم:
(لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة
لمن كان يرجو الله واليوم الآخر و ذكر الله كثيرا)



في هذا الموضوع سااستعرض معكم باذن الله تعالى
بعض المواقف من المشكلات الزوجية
التي حدثت في بيت الحبيب نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم مع زوجاته رضي الله عنهم ,


وكيف تعامل معها بحكمة و مهارة ,واستطاع ان يستوعب
الخلاف في بدايته فلا يكبر او يتضخم ,


عسى ان نستهدي بهديه و نستنبط منه
ما يعيننا في احتواء المشاكل مع الازواج

1-خلاف على النفقة في بيت النبوة:


من مهارات احتواء المشاكل الزوجية وعلاجها
استخدام وسيلة الهجر الزوجي بضوابطه الشرعية
عند عدم وجود حل آخر,
فالرسول عليه الصلاة والسلام اعتزل نساءه شهرا
بعد الحاحهن على الاستكثار من النفقة وهو لا يملكها.
2- كيف تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام مع الغيرة:


في حديث عن القاسم بن محمد انه قال:قالت عائشة رضي الله عنها : و ارأساه,
فقال عليه الصلاة والسلام :ذلك لو كان و انا حي(يعني لو توفيت) فأستغفر لك وأدعو لك

فقالت عائشة:واثكلياه, والله اني لاظنك تحب موتي, ولو كان ذلك لظللت الى آخر يومك معرسا ببعض أزواجك

فتبسم الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وقال :
بل انا و ا رأساه.

يتجلى لنا في هذا الموقف كيف ان النبي عليه الصلاة والسلام عالج المشكلة العابرة والمؤقتة بابتسامة و رد ردا حكيما مناسبا لاحتواء المشكلة.


-جاء عن عائشة رضي الله عنها :ان رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج من عندها ليلا فقالت:فغرت عليه ان يكون أتى بعض نسائه ,فجاء فرأى ما أصنع , فقال : أغرت؟

فقلت: وهل مثلي لا يغار على مثلك؟

في هذا الموقف النبوي تتجلى أهمية فهم النفسيات و ضرورة الاتباع لاسلوب الحوار العائلي اللطيف ليخرج ما في النفس من حوارات نفسية .


-حديث عن أنس رضي الله عنه قال: أهدت بعض نساء النبي عليه الصلاة والسلام له قصعة فيها ثريد و هو في بيت عائشة , فضربت عائشة يد الخادم وانكسرت القصعة ,فجعل النبي عليه الصلاة والسلام يأخذ الثريد ويرده في القصعة و يقول:
غارت امكم


تظهر في هذا الموقف مهارة التعامل مع المشكلة و عدم تصعيدها وهو منهج الانسحاب حتى لا تتفاقم المشكلة.



-روى ابن سعد عن ميمونة رضي الله عنها انها قالت:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من عندي فأغلقت الباب دونه ,فجاء يستفتح الباب فأبيت ان افتح له فقال :اقسمت عليك ان تفتحي


فقلت له:تذهب الى بعض نسائك في ليلتي ؟

فقال:ما فعلت ولكن وجدت حقنا من بولي


تدل الرواية على حلم النبي عليه الصلاة والسلام و حكمته في التعامل مع المشاكل الزوجية و استخدام منهج المناقشة ومنهج السلامة للحفاظ على العلاقة الزوجية.


3- حادثة الافك و كيف تعامل معها الحبيب عليه الصلاة والسلام:




فيما يلي عرض لبعض من مواقف النبي عليه الصلاة والسلام أثناء حادثة الافك:



أ-) بالرغم مما أفاض به الناس من قول في حادثة الافك وبالرغم من الاذى والالم العميق الذي أصاب النبي المصطفى من جراء ذلك,

لم يقم عليه الصلاة والسلام بأي تصرف مسئ
فلم يفاتحها وهي مريضة تشتكي
أو يتفوه بأي كلمة تنبئ بالشك أو الغضب رغم افاضة الناس بالحديث عنها
بل استمر على تفقده لها في مرضها




ب-) موقفه حين استأذنت السيدة عائشة النبي عليه الصلاة والسلام في ان تاتي ابويها وهي في محنتها علها تجد عندهما ما يخفف عنها ,

أذن لها بكل هدوء دون أن يفاتحها بالموضوع الذي أقض مضجعه ,
أو يمنعها أو يتصرف اي تصرف فيه قسوة,
بل تعامل مع الامر بصمت وانسحاب و ذكاء.

ت-) موقفه من دعوته علي بن ابي طالب واسامة بن يزيد بعد ان استلبث الوحي يستشيرهما في فراق اهله,



فاكد له اسامة رضي الله عنه انه لم يعرف من اهله الا خيرا,

واشار عليه علي بن ابي طالب كرم الله وجهه بسؤال بريرة جارية السيدة عائشة, فكانا من الناصحين.



يعلمنا موقف النبي عليه الصلاة والسلام ان الاستشارة لمن هو صديق مخلص و ناصح امين هي من طرق حل المشاكل الزوجية.
ث-) موقفه من حادثة الافك المعلن امام الناس غير موقفه بينه وبين السيدة عائشة,

الموقف العلني تجلى حين جمع الناس حوله في المسجد وهو على المنبر و خاطبهم قائلا لهم:
(من يعذرني من رجل قد بلغني اذاه في اهلي فوالله ما علمت على اهلي الا خيرا),

بينما اختلف موقفه بينه وبين السيدة عائشة ,ففي حوار صريح معها و في بيت ابيها الصديق و بعد ان تعافت من مرضها ,
فاتحها بما بلغه عنها من حديث في حادثة الافك , و كان همه من وراء ذلك ليس استرضاؤه
بل مساعدتها لابتغاء رضى الله و غفرانه
فخاطبها قائلا ,انه ان كانت بريئة فسيبرؤها الله وان كانت قد المحت بذنب فلتستغفر الله ,


وفي مواقفه هذه منتهى الحكمة في احتواء المشاكل الزوجية ومعالجتها
مع المحافظة على شعور زوجته والدفاع عن كرامتها امام الناس ,
و التذكير بان حق الله اولى ان يراعى من الحق الشخصي .

واخيرًا

يجب ان نعلم ان للنفس مفاتيح ينبغي علينا ان نتعلم كيفية استخدامها حتى نعرف كيف نتعامل معها,


ففي كل زوج و زوجة خيرا كثيرا لو عرف الزوجان كيف يستثمرانه و يوظفانه لشعرا بالسعادة والاستقرار ,

والناجحون في علاقاتهم الزوجية يتعاملون مع اي مشكلة على انها مؤقتة , و فرصة تتيح لهم التقارب والتعلم والاستفادة بروح عالية و نفسية مطمئنة وايمان عميق بقضاء الله و قدره ,


كما ان الاعتراف بالواقع امر هام في علاج المشكلة , فلا شئ صعب اذا استعنا بالله تعالى ثم اهتدينا بهديه عليه الصلاة والسلام

منقوووووووووووووووووووووووول للفائدة

سيــــدة الغيــــد بنتظار تفعيل العضوية

جزاك الله خير ونفع بك وبعلمك وجعله في ميزان حسناتك
اشكررررررررك من كل قلبي

حكمتي بسكاتــي ..:: مراقبة عــامه ::..

الله يعطيك الف عاااافيه عزيزتي

جزاااك الله خير

توقيع
لااله الا الله محمد رسول الله
احــــسآآس مرهف ..:: مشطوب العضوية ::..

الف شكر ع الدعوات الحلوة
يسلموااااااااااااااا

fffsss ..:: مميز ::.

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته اجمعين

الله يسعدك دنيا واخره

توقيع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية