لماذا تفرح الفتاة بالزواج
وتشعر أنه نهاية أحزانها
بالرغم من رؤيتها معاناة أغلب المتزوجات حولها
لكن يكون لديها أمل كبير
فزوجها غير كل الأزواج
فهو يحبها ويعشقها حد الجنون
سيلبي جميع مطالبها ليسعدها
سيمسح دمعتها إذا نزلت
سيسهر على راحتها عند مرضها
سيدفعها للأمام حتى تحقق أحلامها
لتحقق ذاتها وتبني مستقبلها
نسيت أن كل تلك الأمور وأكثر قد قدمها لها أهلها
والدها ووالدتها هم الذين يريدون رؤيتها في أحسن الأحوال
وفي قمة السعادة
لا تعلم تلك المسكينة المقبلة على الزواج
أن مهمة الزوج هي إسعاد نفسه فقط
وتلك المهمة محصورة في التحكم المطلق في الزوجة
فهي ملكه يتصرف بها كيف يشاء
يحبسها في البيت ويقفل كل الأبواب دونها
يحاول محي شخصيتها بكل الوسائل
حتى تكون طوع أمره بلا نقاش أو حوار
آخر هم له هو إرضائها أو سعادتها
..................
شخصيتي وعلمي ومبادئي هي سلاحي ولن أسمح لأحد أن يجردني منها
لأنني بدونها لاأستحق ان أكون أماً بمعنى الكلمة
لاأستحق أن اكون مسؤولة عن بيتي وأولادي
...............
هذه هي الحقيقة المرة التي نعيشها اليوم للأسف الشديد
فهل تكون المرأة مخطئة عندما تطلب الإنفصال
دفاعاً عن ذاتها وشخصيتها ؟