قد عدت لا أدري ولا تدرين
هل حان النوى ،
لما خطونا فوق انقاض السنين
لا انت إنت ولا المنى
وهربت مهزوم الخطى
مابين شكي واليقين
لكنه في داخلي نشج الصهيل مع الأنين
هل نلتقي يوما هنا. وبكى معي جسر الفراق
لما عبرنا فوقه ومددت قلبي للعناق
وهممت أخفي شوقه
ورأيت في عينيك أصوات ابتهال
انت الغريقة أم أنا ؟
أم أننا الاثنان قد خضنا تلك المحال؟