[frame="13 90"]
ان من البيان لسحرا
عندما كان لقمان عبداً قال له سيده
اذهب و اذبح لي شاةً وائتني بأطيب شيئين فيها
فأتاه بالقلب و اللسان
فقال له سيده اما كان فيها شيئ أطيب من هذين فقال له لقمان لا
ثم بعد فترة طلب منه سيده ان يذبح شاة ويأته بأخبث شيئين فيها
فأتاه بالقلب و اللسان ايضا
فقال له سيده مستغربا امرتك ان تأتني بأطيب شيئين فأتيتني بالقلب و اللسان ثم أمرتك ان تأتني بأخبث شيئين فأتيتني بالقلب و اللسان أيضا
فقال لقمان الحكيم :
(إنه ليس بشيئ أطيب منهما إذا طابا و لا أخبث منهما إذا خبثا)
فالمرء بأصغريه قلبه و لسانه فهما المعيار الذي نقيم من خلاله اي انسان
وبهما يستدل على الانسان اهو طيب او خبيث
سئل ابن عباس رضي الله عنه : أنى لك هذا العلم
فقال : لسان سؤول و قلب عقول
نسأل الله ان يطهر قلوبنا و يطيب ألسنتنا
[/frame]