[align=justify]يالا حقارة هذا الرجل !!
هناك من الرجال من هو لئيم الطبع سيء التصرف مع زوجته فهو لايتورع عن احتقارها وإهانتها وتطنيشها وتهميشها وكأنها ليست إنسانة لها كيانها وقيمتها في الحياة سفها بغير علم ،وهذا ورب الكعبة شخص حقير لايستحق تلك المرأة ،بل إن هناك من الرجال من يمد يده على زوجته دون وجه حق مستعرضا عضلاته وقوته على إنسانة مسكينة لاحول لها ولاقوة إلا البكاء ،متانسيا قول الحبيب عليه الصلاة والسلام : (( ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ))وكم من زوجة وقعت فريسة لزوج جبار لا يحمل من الرجوله إلا الاسم بعد إن وقع الفأس في الرأس وأنجبت منه أطفالا وأصبحت في مأزق وبلوى خلفها لها الزمن وأهلها الظالمون بعد أن بُليت بهذا الزوج الذي لايعرف معنى الزوجية واحترام المرأة التي خرجت من بيت أهلها تبحث عن السعادة مع زوج يقدرها ويحبها ويحترمها وإذا بها تنصدم بزوج عديم الإحساس ،سيء التعامل ،بذيء اللسان وما أكثر من هم على شاكلته من أشباح الرجال،وماذا تفعل من بليت بمثله عندما فكرت وخططت لفارس أحلامها رجل يسعدها ويمد يد العون لها ،ويملأ قلبها محبة ورحمة ورأفة ثم يحدث لها عكس ما تتمنى ؟!ولسان حالها يقول :
ومانيل المطالب بالتمنى *** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
ومن سلمت من الضرب فإنها لاتسلم من وجود زوج في بيتها لا يستطيع قيادة أسرته بسبب ضعف شخصيته وقيادة غيره له كأهله مثلا فهو لا رأي له مجرد يخطط له وهو ينفذ كالبهيمة التي تقاد مع احترامي له ،ومصيبة عظيمة حينما تعيش المرأةفي تعاسة بسبب زوجها الذي تنتظر منه كل خلق كريم يثبت معه رجولته ومحبته لزوجته شريكة حياته ثم تجد العكس ،وقد رأينا فئة من النساء فقدت كل ذلك من زوجها ولجأت لشخص آخر يعوضها كل ماتحتاج كي يعوضها مافقدت من سعادة وحنان وحسن معاملة من زوجها الذي أصبح في نظرها لا قيمة له بعد أن تركها خلفه ظهريا ،فأحبوا نساءكم أيها الرجال وأحسنوا إليهن تكسبوا قلوبهن وتعيشوا بسعادة وأمان في بيت سعيد ،ومن همش زوجته ولم يحترمها ويستشيرها من وجهة نظري لا يستحق كلمة رجل ،وليس جديرا ببقاء الزوجة عنده ،والله من وراء القصد .[/align]