-
-
-
-
-
-
أخطاء قاتلة يقع فيها الزوجان في مرحلة من مراحل الزواج أسميتها مرحلة العادة وهى مرحلة متوسطة من مراحل الزواج تسبقها مرحلة السكينة التى تكون بعد مرحلة اللذة والتى هى أولى مراحل الزواج ... هذا التخبط وهذه الأخطاء المتعددة التى تحدث في مرحلة العادة يستطيع كلا الزوجين تجاوزها إذا تنبها لخطورة هذه المرحلة ... لاأدري لماذا يجب أن تتحول العلاقات إلى عادات نمطية , لماذا يقيد الزوجان نفسيهما بقيود ما أنزل الله بهما من سلطان ؟ ولماذا تركن الزوجة إلى طول المدة كضمان لبقاء الزوج معها بينما العكس هو الصحيح ؟! التى هي مرحلة تجاوز فيها الزوجان فترة الصراع من اجل الوصول إلى حلول وسط وفي هذه الفترة يقدم كلا الزوجين بعضا من التنازلات ليقترب كل منهما أكثر وأكثر من شريك عمره , , ويتكون في هذه الفترة التى تملؤها اللذة والإثارة رصيد جيد من الفهم لدى كل منهما عما يحبه شريكه ومالايحبه حتى يصلا إلى مستوى متقدم من التناغم فلا يحتاج أحدهما أن يقول للآخر تلقائيا , وقد تخيم الرتابة على بيتهما وقد تلفه الكآبة وهما لايشعران , وهنا تبدأ مرحلة العادة ....
أول من يجد ألم ذلك هو الزوج .. لماذا ؟! لأن الزوجة للأسف تحولت إلى أم وصار جميع من في البيت بالنسبة لها أبناء حتى الزوج نفسه فهى لاتراه إلا بعين الأم فتجدها تبالغ في خدمته ورعاية شؤون طعامه وملبسه وقد تراه في صورة أخرى ..أبا يجدر به ألآ يطالبها بمزيد من المتعة وبنوع من الإثارة وقد تطعنه دون قصد بقولها :" لقد كبرت على هذا .." ولأن الزوج لايحب أن يتكلم كثيرا فإنه سيخرج ليبحث عن زوجة ثانية تسد الفراغ الذى لديه ..
متى يحدث هذا ..؟!
يقول د.خالد الجبير ..:" إن الرجل عندما يبلغ مرحلة الأربعين من عمره تحدث عنده ثورة هرمونيه ترجعه إلى سن السابعة عشرة وينبه الزوجات إلى ضرورة إحاطة الأزواج في هذه المرحلة بمزيد من العناية في الفراش وإغراقهم في العاطفة وإحداث ثورة نوعية في العلاقة الزوجية وذلك حتى تمام الخمسين , بعدها يحق لكل زوجة ألا تقلق من زواج ثان ..."
وفعلا إذا لاحظنا وتتبعنا حالات الزواج الثاني نرى أنها غالبا ما تحدث في السن و لاتحدث قبل ذلك ولابعده إلا نادرا .... وهنا ننبه إلى خطأ يقع فيه الرجل عندما يبحث عن زوجة ثانية فيطلبها صغيرة السن لأنه بعد عشر سنوات سيدرك فداحة خطئه لكن بعد فوات الأوان ... كما ننبه كل زوجة لاتطيق أن يكون لها شريكة في زوجها إلى استدراك الفارط قبل أن يجيئها من لاتحبه ولاترضاه ....
منقوووووووووووووول
ابن الأميرة