يحلم الإنسان وتمر به لحظات من الأمل ما يلبث أن يتحول إلى وهم يشعره بالاسى ويتجرع الآلام إلا أن ثمة بصيص ((أمل)) .
لم أسترسل في سرد الآلام واستعجلت الآمال ،فكانت هذه المعاناة وليدة اللحظه
في قارب الشوق آمالي مجاديفي ــــــــ دخلت بحــر ٍمن الأحـلام ورديّه
البحـر هايج تدور به العـواصـيفـي ـــــــــ وكل المجاديف حطّمها من ايديّه
صار البحر وهم فيه الغدر ومخيفي ـــــــ رفعت صوتي ولا احد ٍ يستمع ليّه
اليأس سيفه يسلّه وانكسر سيفي ــــــ ثم(ن) طعني بلا رحـمه ومـاويّه
ما فادني شي لو كثرت تحاسيفي ـــــــ اشوف بحر الوهم تبعد مراسيّه
يلوح لـي مثـل بـرق ٍ له ترافيفـي ــــــــ بارق أمل من بعيد وقلت يا حـيّه