أحيي فيك حبك لدينك وغيرتك ،والإجابة معروفة فالذل والمهانة التي وصلت إليها الأمة سبب انتكاستها حتى أصبحت أمة تابعة وليست متبوعة ،ومن تخلى عن دينه سيسلط الله عليه من يذله حتى يرجع إلى دينه ،وشكرا لك .
لمن حاول ضرب بوش بالحذاء أرقى الأوسمة و أعلى الرتب فهو من أعاد للعرب عزتهم بحذائه بعد أن انتهكت كرامتهم بأحذية بوش و رجاله لسنينهه عديدة وما زالوا . وهذا وجه اخر : من يضرب الأعداء بالدم واللحم و النار : نصفه بالإرهابي و المجرم ، أو نصمت عن وصفه بالبطل والدفاع عنه عجبا من أمة وصلت حالها إلى ما وصلت إليه . ماذا نقول لأنفسنا و ما تبقى من ضمائرنا أمام هذه المقارنة و المفارقة العجيبة .
ماذا نقول و ما نقول فهل يحق عليها القول بأننا أمة فقدت حتى موازين الأقوال الأفعال بعد أن وصلت بها الحالة المزرية من أفراد و أمة إلى ما وصلت إليه .
لقد فقدنا الموازين و الأقوال و الأفعال ولم يعد لدينا أي شيء لنفقده فلنعتز بكرامتنا ونحارب من اجل الاسلام ونصرته ولا نعتبر بالغرب ودينهم فديننا الباقي وهو الاقوى تسلمي خيتو على هالموضوع الاكثرمن رائع