جمعت أوراقي لأبعثرها
وأمزقها ثم أحرقها
لتصبح رماداً
يطفئ تلك النار
المشتعلة بقلبي
روحي ضائعة في بحر الآلام والوجع
تائهة أنا
لا أعرف أي طريق أسير فيه
وإلى أي اتجاه
من هناك
حبيبي ما الذي جاء بك ؟!
لما أتيت ..
متى عدت من رحيلك الأخير
لا تقرب مني
فأنا جمرة تلتهب
حرارتها مخنوقة
متعبة مما يجري
لا أحد يفهمني . . يحس بي
الكل مهتم بنفسه
ليس من حقي
التكلم والمطالبة بحقوقي
أكاد أموت من الصمت والكتمان
سكوتي يذبحني . . يقتلني
ما الذي أفعله ليكون مخرجاً لي
عليّ بصراخ بأعلى صوتي
يكفي هذا الظلم والجور
أين هو العدل والأنصاف