ولست مقتنع بهذه الدراسة ومتابعة الهرمونات
على العينات التى أجريت عليها .. ففى حياتى
خالتى وزوجها عمرهم الآن تقارب سن السبعين
لم تقع عينى عليهما والا وجدتهما يعيشان فى
حالى من الحب والهيام بتلقائيه تأصلت فيهما
وفى أولادهما وكنت أتمنى أن اقترن بأى من
بناتها ولكنهما كانوا يكبرانى سنا وألاحظ أيضا
فى أولادهما تأصل شعور الحب الدائم فى
أسلوب حياتهما .. بطريقه تذهلنى دائما ..
هذا سبب والسبب الآخر لعدم اقتناعى
بالدراسه هو انا شخصيا .. منذ الثانويه
العامه والحب يتملك من قلبى وان لم تكن
هناك ونيسة تشاركنى حياتى ووحدتى
فانشر الحب فيمن هم حولى ايا كانت
نوعياتهم .. فالحب دائم الصلاحيه التى
لا تنتهى أبدااا ولكن تتوهج حرارته أو تخمد
قليلا من تأثير الأجواء المحيطه .. فاليحيا
الحب ولن التفت لمن يقولون ان الحب هو
درب من ضروب الضعف فما أحلاه وأجمله
من ضعف محبب الى نفسى ...
مع خالص تحياتى