أسعد الله أوقاتكم إخوتي الكرام ... وكل عام وأنتم بخير .. أرجو السماح لي بعرض هذه الكلمات البسيطة والتي تحمل عنوان .. // شذى طفلة // ولكم فائق إحترامي وشكري ..
طلما حلمت بهذه اللحظة الجميلة التي أسعد كثيرا بمجرد التفكير بها إنني بالفعل أتمنى كل المنى يوما من الأيام أن تتحقق تلك الأمنية البريئة واللطيفة بصورة رائعة لتملاء علي ذلك الفراغ الموحش وسط تلك الظلمات التعيسة لتأتي بفجر جديد يزيل تلك العتمة المخيفة وتكون شمعة أمل مشعة يشع ضوءها المتوهج مضيئا أركان فؤادي المشتاق ... ... تمر اللحظات بطيئة سريعة وأنا أنتظر ذلك الحلم الوردي من عالم الخيال إلى عالم الحقيقة لتأتي شذى الطفلة بشالها الأبيض كوردة برية.. بأناملها الناعمة.. وقدميها الصغيرتين ..محملة بالأزهار والرياحين.. بعبيرها الفواح.. ينساب عطرها المتناثر كاللحن العذب والنغم الحالم ..بصوتها الطفولي .. وآغاتها الفاتنة لتخاطب كل أجزائي المبعثرة .. بضحكة وبسمة وقبلة وضمة .. بعينيها الساحرتين تحدق بي مليا لأقراء أحرف وكلمات مغمورة بالشوق والجاذبية .. بشفتيها الورديتين تردد لحن هادر .. ماما .. ماما .. فلك كل الحب ياصغيرتي الحبيبة ..