لــــ عبد الرحمن بن مساعد
قصه حقيقيه..
عندما اشتكى رجلا كبير بآلعمر ... حينمآ قتل آبنته
وآلسبب تقرير خآطئ فبكى آلآمير لمآ سمعه ..
فكتب آعجوبته من آلشعر
..................
هيّ تكآبر ما إشّتكت !
وهيّ تكآبر ما بكـت !
فيهآ أمل إنّهآ " تطيـب " ..
ليييـن طآحت !
إيييـہ طآحت !
وودّوهآ " طبيـب " ..
- هنـآإ
قآل ;
حآمل توّهآ بِ أوّل شهر !!
لآ تشيل أشيآ ثقيلہ ..
وأمّنعُوهآ من ـإلسَهر !
- هنـآإ
كيفّ حآمـل والبنتْ عذرآء ؟
قآل إنّت أبوهآ وإنتہ أدرئ !!:
يمّكن اخّطت مَع " حَبيـب " !
قآمّ ابُوهآ ومآ تكلّم ..
نآسيٍ منّهي , وشنّهي !
مآذكر إنهآ وَحيدهـ ..
مآلهآ أخوآن , وخوآت !
- هنـآإ
صَدّ عنهآ ومآ سألهآ !
مآدرتْ وشّ فِ إلحكآيَہ !؟
تسّألہ وهيّ تَبتسمْ :
يآ يبَہ وشّ قآل فينيّ ؟
ليہ مآتبّغى تعلمْ ؟
وشّ يقُول فينيّ " الطبيـب " !؟
يَآ يبَـہ تكفَى تگلّم !
يَآ يبَـہ قلّي فديتِك !
غيّر الوجّهَہ وطوّل !
گان في النيّہ عجل !
وإسّألت ريـم بِ خَجل ;
يآ يبَـہ انت ضيّعت بيتـك ؟
- هنـآإ
وقّـف الموتَر وحوّل ..
ثم مسكهآ مَعّ شعرهآ !
ومـآل عنّهآ ثم نحرهآ !
وغرقتَ ريم فِ دمّهآ !
وأظلـم الليل وقبّرهآ !
شَك فيهآ وفيّ شرفهآ !
مآ اقّسئ قلوب إلرجآل !
صـدّق حتّـئ " الخيـال " !
- هنـآإ
حتّئ مآتـت مآ بكوهـآ !
مآدرت كيف إظّلموهآ !
ومآسألت ليہ وانّكروهآ !
ومآسألت ليہ إطعنوهآ !
وليـه يقتلهـا " ابـوها "
- هنـآإ
وبعد مآ ماتتْ بِ يُوم ..
وقبل لا يذّن الظهر ,
رنّ هآتف بيتهآ .. رَدّ أبوهآ
قآلوا ؛ بيت هنـآإ ؟ أبشّرك طلع تحليل
بنّتك سليم !
بَسّ غلطنآ بِ الاسآمي
وشفّ ملفّ بنتك أمآمي ..
بنّتـك معهآ زآيدهـ .. !
مآدرى الدكتور إنّ أبوهآ " قتلهآ "
يووووهـ !!
لوّ إنّہ بَس " سألها!!
مما راق لي وحز في نفسي , كلمات حقآ موجعه للقلب .