الورد تكمل ريحته بالنواوير
قصيده غزليه واتمنى ان تنال على اعجابكم ....
الـورد تكمـل ريحتـه بالنواويـر
والعين شوف الزين غايـت مناهـا
وانا ثمان سنين طارت كمـا الطيـر
راحت وانا راحـت حياتـي معاهـا
ودي بشوف الزيـن لكـن تياسيـر
واوجست بان العين جاهـا عماهـا
الين شفت اللـي تفـوق الغناديـر
في وصفها ضـاع الكـلام ولقاهـا
لـو اعلنـوا مسابقـة للجماهـيـر
وجابولهـم لجنـه تقيـم مـداهـا
وصارت على التلفاز عرض وطوابير
كلاً تجي وتجيـب مـا الله عطاهـا
الاولـه والاولـه بالحـلاء غـيـر
لكن نشوف اللي تجي مـن وراهـا
الثانيـة وصفـه يخـون التعابيـر
فيها الجمال اليوسفي قـد غشاهـا
لا ناظرت طاحـوا رجـال مناعيـر
وان سلهمـت ياطيبهـا ياشقـاهـا
تاقف ولا قصده تغيـض المشاهيـر
تمشي متر لاشـك تقصـر خطاهـا
شوفـه يضيـع ولا لقينـا تفاسيـر
حتى الطبيب اللي فحصهـا تباهـا
قال النظر صافـي ومنـي تباشيـر
ستـه علـى ستـه ولكـن بلاهـا
الجفن وده يفتـح العيـن وتسيـر
ومن ثقل رمش عيونها مـا قواهـا
هذي هي الاسباب حسـب التقاريـر
لحداًً يقول ان العمـى هـو بلاهـا
سبحان منهو صور الزين تصويـر
لـو انهـا للعيـن ماهـي دواهـا
هذي وصوف الثانية يامسـى خيـر
وينـي ويـن الاولـه مـن حلاهـا
وسلامتكم