وكان الشاب أكرم (18 عاما )قد اغتصب الطفلة نسيبة 5أعوام مطلع شهر أغسطس الماضي من العام الحالي، حيث استدرجها إلى سطح المنزل ثم قام باغتصابه، ثم خنقها حتى الموت و ضربها برأسها ـ ثم ألقي بها من أعلى المنزل خوفا من الفضيحة.
وحسب والد الطفلة فقد ذهبت الطفلة عند انقطاع التيار الكهربائي عن الحي، لأجل شراءشمع من احد المحال الصغيرة في حارة بلال في( مدينة تعز)في السادسة من مساء الجمعة في الأول من أغسطس لكنها لم تعد، وحينما تم البحث عليها مع أهل الحارة عثر عليها مرمية جوار المنزل بعد ساعة من اختفائها.
وحسب شهود أهل الحارة فان الجاني كان متزن، ومؤدب ولا تصدر منه أي مشاكل، وهذا ما جعل الكل يستغرب بقيامه بهذه الجريمة.
وقال العقيد منير الجندي- مدير البحث الجنائي في تعز إن الجاني استغل فترة انقطاع الكهرباء عن المدينة في فترة المساء ليمارس جريمته الشنعاء، في حين لم يساعده الظلام في محو آثار جريمته، مشيراً إلى أن الجاني سعى لمحو أثار الدماء في سطح المنزل بالماء، ولم يدر أن أثاراً باقية لم يرها بسبب ظلمة مكان الحادث.
وقال المسؤول اليمني إن إهمال الأسرة لأطفالهم وتركهم الذهاب لوحدهم واللعب مع المراهقين، من ضمن أسباب اغتصاب الأطفال
ولاحول ولا قوة الا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل