متعب بن عبد الله وجه بنقلها عبر الإخلاء .. والوفاة سبقت الإجراءات
الموت يغيب مستورة الأحمدي عن 35 عاما
سالم الأحمدي ــ المدينة المنورة
شيع آلاف المصلين أمس جثمان الشاعرة مستورة الأحمدي إلى مثواها في بقيع الغرقد عن عمر يناهز الـ35 عاما، نتيجة إصابتها بضعف في عضلات القلب والصمامات التاجية، دخلت على إثرها في غيبوبة امتدت لمدة أسبوع قبل أن تفيض روحها إلى بارئها أمس.
وقد أم المصلين إمام المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي.
ولفضت الشاعرة مستورة الأحمدي أمس أنفاسها عند الساعة الرابعة عصرا في مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة.
الأحمدي فارقت الحياة في الوقت الذي وجه فيه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني بنقلها بطائرة الإخلاء الطبي إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في مدينة جدة لتلقي العلاج اللازم.
وكانت شاعرة المليون مستورة قد دخلت في غيبوبة منذ مطلع الأسبوع الماضي نتيجة ضعف في عضلات القلب وقصور في الصمامات التاجية.
وعبر عبدالقادر الأحمدي شقيق الراحلة عن حزنه لفقد شقيقته، مثمنا تجاوب الأمير متعب بن عبدالله السريع مع حالتها والذي يؤكد دعمه للمثقفين وإنسانيته وحرصه الدائم على دعم المميزين والوقوف إلى جانبهم في الشدائد.
كما وجه شقيق الراحلة شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة الذي كان حريصا على تذليل الصعوبات لنقلها إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة في جدة.
وأضاف «أرجو من الجميع التوجه بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يرحم شقيقتي، ففي الحقيقة إن ما لمسناه من مشاعر صادقة من الجميع تجاه حالة شقيقتي يدل دلالة كبيرة على مقدار الحب والتقدير الذي تحظى به من الجميع، وهذا ما يخفف مصابنا، على الرغم من عدم قدرة الأطباء على تشخيص دقيق لحالتها الصحية، قبل وفاتها».
من جانب آخر أكدت لـ«عكاظ» الراقية أم خلود أنه تعثر سفرها إلى المدينة المنورة بسبب عدم توفر رحلات الخطوط السعودية من نجران إلى المدينة المنورة على مدى خمسة أيام مقبلة، وأنها بذلت محاولات عدة من أجل السفر إلى المدينة المنورة لرقية الشاعرة مستورة الأحمدي ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل، وكانت الراقية أم خلود بادرت بالاتصال بـ«عكاظ» مبدية استعدادها للحضور إلى المدينة المنورة لرقية الشاعرة الأحمدي لوجه الله تعالى قبل وفاتها، وخلصت الراقية إلى الدعاء للراحلة بالرحمة.
جريدة الرياض :
ووفق الخبر الذي أعده الزميل سالم الأحمدي، كانت الشاعرة مستورة الأحمدي تتنفس صناعياً وهي غائبة عن وعيها حتى يوم أمس، وكان آخر ما سطرته لجمهورها عبر الفيس بوك، كلمات بعنوان "تنفسوا بعمق"، حيث أحست شاعرة المليون أن آخر ما سطرته في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" سيكون غايتها للشفاء، فاستمالت بتلك المنظومة عطف متابعيها، وهي تشعر بدائها قبل يوم من غيبوبتها وتوقف دفق قلمها، على عبارة "تنفسوا بعمق، شهيق، زفير، فكل ملذات الدنيا تقف، عندما تتعثر أنفاسنا، قبل أن تتشبع الرئة بما فيها من أكسجين، وما زلنا بخير ما دامت لم تقف الحياة بعد، احتراماً لعجزنا عن التنفس".
دعواتكم لها آلمني خبر وفاتها كثيراً من عرفت إنها مرضت بس أتابع أخبارها واليوم ماتوقعت ألقى خبر وفاتها والله إني حسيتها مثل أختي وأكثر ..
الله يرحمها قضاء وقدر ,,
الله يرحمها ويغفر لها ويدخلها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان ..
"إنا لله وإنا إليه راجعون "
ن ج م ــــة ...!