في الذكرى الـ المستمره للألم
ينتابني شعور غريب ..
احترق واحس ببرود .. واشتعل بنور الانطفاء
وادخل في داخلي لأخرج .. واغفوا لأكون بكامل وعي
واختبىء لأكون امام الملأ في تلك اللحظات
تتعانق الاشواق يداً بيد ..وتتخللها نسماات الحنييين ..
فأغيب تماما عن الوعي ..فأنزعج بهدوء ..
وافيق واذا بي داخل حلمي ..فـأتجول بداخله
ممتطي غطاء اللقاء
بليله ظلماء ..
يملأها بعد السماء ..
بغيوم سوداء ..
فأقف حائرا منتظراً
وبنظرات يكسوها خجل الأمل
وفي يوم غياب اللقاء ..ابحث عن رؤيته هناك
فأبحث وأبحث وأبحث ..
وفجأه ..
يصحو الحلم .. وابقى انا ساكنه
متمسكاً به .. بأملي به ..
وبتعد الحلم ويتركني داخله
وحيدا .. بعيداً عن واقعي .. وعن حلمي
فرغم سكناي واحتوائي وأملي المتعلق بالحلم
فقد ذهب ..
ذهب الحلم ..
فهل قسوة الحلم سكنتني
وهل تحول الحلم .. الى شخص مثلك تماماً ..
وذهب..
لماذا الأقتراب احياناً يبقى معانقاً للأبتعاد
ولماذا طريق الأمل .. ينتهي بحاجز
ولماذا .. انا .. هناك .. بيني .. وبينه ..!!
بعيداً عن حياتي .. وبعيداً عنه
خاطبته من بعيد .. فأرى كلاماً من غير شفاه
وأرى املاً ميت ..
وأرى ذكرى محيت ..
وأرى ملامح فقدت حواسها..
وأرى وأرى
كل شي بعكسه ..
نعم رأيت كل هذا .. لكني تمنيت اني لم ارى
وقتها فقدتني .. ولم احس بوجودي
الأ بالألم ..
تجردت .. من أي احساس سواه
بعدها بكيت .. بكيت ..
بدموع مغتربه .. بعيده عن الاحساس
نزلت انا معها .. وبقيت كل جروحي .. داخلي
وابت كل تلك الجروح الا ان تموت داخلي ..
مقيده .. بصمت ..صامت .. يملأه الكلام ..
ويبقى سؤال .. الى متى ..؟
تواجدت بقلمي ..
تحياااااااااااتي....